بين صدأ السفن وأعشاش النوارس الباردة تأوي إلي الريح هربا من الريح وتلتف قلوب البحارة حول ناري حين يهجرها البحر أنا الميناء والساعات مد وجزر *** معلق على حافة الشمس الأخيرة لم يكن ظلي معي
متابعة القراءةإبداع
رُوَيْدًا ... رويدا يسْحَبُ اللَّيلُ أَوْزَارَهُ تقِفُ طقوسُ الأحلام مُنْهَكَةً عند عتبة الفجر تَنْثُرُ همسًا تشظَّى من الإنتظار قابَ قوسين أو أدنى ... هناك من يتهيّأُ لِيُهْدينِي صباحًا من سُكّر مرّةً أخرى أذوب في حُضْنِ
متابعة القراءةأغمرني ثم اعتصر أعصابىي بين يديك أنا أنثى غجرية لا يثيرها شيء أكثر من حضن دافئ فدعنا نمارس الجنون فوق مضاجع العشق الغجري إخلع ثوبي الأسود لأغطيك بعباءة حكتها من مسامي لنبحر في عوالم أخرى
متابعة القراءةأيّتُها الشّهيّة البهيّة يرقُدُ التّاريخُ في أحضانِكِ بملامِحَ عربيّة زُمُرُّدَةُُ أنتِ من زمن الفراعنة والفُرس من صحراء النَوْبة جاريةُُ طَرُوب من زمن الأقراح تهبُّ في خِفَّةِ الرَّشَا لتغسِلَ كُحْل اللَّيل عن جفنها عند الصّباح بعد
متابعة القراءةيُذكِّرُنِي مَــــــــــــــرُّ اللَّيَـالِي طَلائِعــــــــــــًا صَنَاديدَ(1) صُلْبـــــــــاً عَادِلِـينَ كِرَامـَا بوَادي المَخَازن ِ ارْتَضَوْا حُرَّ وَقْعَة فَجَالوا وَكَانَ البَغْيُ دَحْضاً هُلامَا أتَعْجَبُ مِمَّنْ أعْجَزَ الدَّهْرَ شَأْوُهُمْ فَأسْدَلَ عَنْهُـمُ العُـيُونَ وَنَامَــــــا ؟ إِلاَمَ وذا الشَّـكُّ المُـريبُ مُظَلِّلٌ إذا
متابعة القراءةوأنا أعود بالذاكرة للوراء بضع خطوات، سقطت في حفرة كنت قد تجاوزتها في الماضي.. العودة لم تكلفني الحياة مطلقا، لكنها مكنتني من رؤية النهاية من مكان أبعد، وهذا الشعور مؤلم. فماقولك في قلب يبحث عن
متابعة القراءةياسايل عليا وقف تعرف ما جرى ليا من بعد العز والوفى كل شي هرب عليا أنا مدينة الصالحين والاشراف بلا تقصير أنا القصر الكبير أنا اللي رفعت راية الاسلام على التنصير ليوم راني مهمشة منسية
متابعة القراءة«أتحدث عن المدينة .. أمنا التي تنجبنا وتفترسنا وتنسانا» أوكتافيو باث أرافقه إلى حيث يتسكع ويدخل في متاهة من الوجوه والطرقات ويخرج من متاهة أخرى. أنتظره في المقهى العتيقة الرابضة عند عتبة باب الفندق الرث
متابعة القراءةأكان لا بد أن تتلوني بدماء العاشقين حتى نمنحك دمنا؟ مذ وطأنا أول عتباتك كسرنا قلق الأسئلة في مخاض الضوء المنفلت من قوس الشهقات كل أسباب الصعود قادتها قوافل الضوء والماء إلى صومعة حمراء فكيف
متابعة القراءةدخلت سيدة مسرعة إلى المطبخ، ترتدى قميص نوم أزرق بالكاد يغطى أعلى فخذيها.. اخرجت طبق لحم من الثلاجة.. غسلتها بماء فاتر، ثم ألقتها فى حلة وأشعلت عليها البوتاجاز، مدت يدها لسبت البصل وانتقت بصلة كبيرة،
متابعة القراءة