ها قد أسدل فصل الشتاء المعطاء الستار على آخر لياليه الباردة الطويلة، تمهيدا لحر الربيع وجني منتوج الموسم المعطاء، بعد تعب ومعاناة وانتظار طويل، لكن في جو تعمه الحسرة والهلع من وباء مفاجئ لم يخطر
متابعة القراءةقصة
هذه الليلة سأدعوك إلى وجبة عشاء فاخر في مطعم يقع على ضفة الشاطيء..وعلى ضوء الشموع سأتأمل براءة وجهك الطفولي وظلال الضوء الخافت تضفي عليه مسحة من الرومانسية .. فأكتشف أنك تشبهين الأميرات اللاتي نشاهدهن في
متابعة القراءةبعد رحلة طويلة في ديار المهجر ،تأقلم الحاج العياشي مع قيم الغرب؛ وحاول أن يصرف عنه أوهام الشرق ويتأسى بالسيد دومينك صاحب الفكر العقلاني المتحرر من توجيه المجتمع المحافظ؛ وصلوات القديسين وتوجيهات الأسقف منسريوس؛ فاضطر
متابعة القراءةنحن لا نترك الحب عبثا، نحن نغادر حين نتأذى، لا نتركه وإنما نتكتفي من الألم ومن البكاء ومن ساعات الإنتظار الطوال بلا جدوى، ومن خطوط الأمل التي نسجناها بصدق فعادت إلينا بثوب مثقوب ينفت البرد
متابعة القراءةكنت أسير الليلة الماضية إلى بيتي بجوار نهر مدينتي وحدث لي شيء غريب. كانت ليلة باردة وكان هناك اكتمال القمر في السماء الزرقاء. كنتُ وحيدة ومتعبة بعد يوم طويل جدا في الجامعة، لذلك قررت الجلوس
متابعة القراءةصبيحة يوم الأحد من شهر سبتمبر، الذي عقب الحادثة المروعة التي أرعبتنا، كانت بداية أمل يوم جديد بالنسبة لي. استيقظت، جهزت نفسي، وسرحت شعري ثم حملت حقيبتي المدرسية، بعد أن أخذت وجبة فطوري بسرعة كالمعتاد.
متابعة القراءةحضنت حقيبتي المليئة بالذكريات، بعد أن شعرتُ بنسمة برد قارس قد اخترقت عظامي، آه.. لو أني كنت قد جلبت معي معطفي "الفرو !"، ذاك الذي كان قد أهداني إياه عمي عند عودته من سفرته الأخيرة
متابعة القراءةبعد سنتين من الكد والجد حصل أحمد على شهادة الماستر، اتصل بزميله الذي يشتغل وإياه في المؤسسة التعليمية نفسها، وسبقه في الحصول على الشهادة، بادره بالسؤال عن الترقية والوثائق المطلوبة، وعن تغيير الإطار بالشواهد، فرد
متابعة القراءةسفينة إنتقل على متنها: " مُنكسر، مُهمش، مُتألم، طفولي العواطف، مريض ..."، ومتجهة لميناء: الانكسار يليه النهوض، الألم يليه الاعتياد، فالنسيان، طفولي العواطف، يليه النضج، فالابتسام و التقدم، المرض يليه الشفاء، ثم السعادة"، سفينة ركِبها
متابعة القراءةالباص الصغير المتوجه الى بغداد يطلق صافرته، ليعلن استعداده للرحلة. يلتفت السائق الى الخلف، يتفقد الركاب، يسأل عن المرأة وصبيها التي حجزت المكان بظهر مقعده. ينادي عليهم بالصعود، صوت الراكب في المقعد الأخير يطلب الصلاة
متابعة القراءة