نظر الشاعر إلى اللافتة الملونة التي علقت على واجهة المكتبة الفخمة بفخر ورضا. سوى ياقة معطفه وقرأ في سره «حفل توقيع كتاب» الثورة... شعر «للشاعر الكبير....» وقف برهة يتأمل في الواجهة البلورية أسنانه المخربة من
متابعة القراءةقصة
تكاد السحب الرمادية تُخفي السماء..تتجمع مع بعضها البعض، تتكاثف، تتناطح، فتتقيأ أمطارا خيطا من السماء ... أرمي بقطع السكر كليا في الفنجان. المقهى تمتلئ ككل مساء. أستنشق هواء مشحونا بدخان السجائر، أسعل قليلا، ثم أحتسي
متابعة القراءةأحسّت بمساحة وجع حادّة تقتحم صدرها فجأة. اغتصب الألم كلّ كيانها... وفكّرت أنّها بداية النّهاية المفاجئة التي قد ينتهي إليها أيّ كان. تحاملت على نفسها وجسدها ونزلت من السّرير... مشت... خطوات... بطيئة... متقطّعة... نزلت الدّرج...
متابعة القراءةرائحة العرق القوية التي كانت تفوح منه تشير الى يوم حافل بالتعب والنصب ، في الليل صدره الذي امتلأ من دخان الحرائق في النهار وفعال النهار وجريرته كانت تلف عنقه في الليل وتسعى لتلقي بعواقب
متابعة القراءةيقترب العيد بضع أيام تفصلنا عنه، قلبي يخفق، العيد أن يشتري لي أبي طَقْماً جديداً من لباس وحذاء، حذائي فغر فاه ومال كباص بطابقين يريد أن ينقلب ،استحال لونه الأسود إلى الغبرة. تعود على مراجعة
متابعة القراءةصداع فظيع يعتصر رأسي منذ الصباح، وجهي شاحب وكأنني نهضت لثوي من فراش مرض. جربت تناول حبوب فوارة، واحتسيت براد شاي بأكمله دون أن أتخلص من انزعاجي. فكرت بأخذ حمَّام فجمعت أغراضي على عجل، وتوجهت
متابعة القراءةأكتم الصوت داخلي، يتأجج صدري، أوزع تساؤلاتي،، نظراتي عبر النافذة،، اختفت الحركة، صياح الباعة وهلوساتهم، أحاديث قدماء محاربي الحرب الأهلية الاسبانية، وهم يتحذلقون حول الأدرد ، يتطاير لعابه من فمه وهو يمسك القصبة الصقيلة، من
متابعة القراءةحضور وجهها الجميل أوقف الزمن، أما صدرها الممتد في غرور فكان صندوقا أسود يحمل أسرارا قد لا تعرف إلا بعد وقوع الكارثة، عيونها بندقية موجهة بعناية نحو صدري العاري مع سبق إصرار، و كيف لي
متابعة القراءةسكت المحللون.... وجم المتنبئون... وتركوا فؤادي وحده ملتهبا وقد وصلته شظايا حامية من نيران بيروت.... لجأت إلى قلمي عساني أبثه شجوني ولواعجي وعساه يواسي في عروبتي جرحا آخر ويضمد في إنسانيتي ندبا آخر..... ولكن ماباله
متابعة القراءةكنت أمضي في الشارع لا أذكر إلى أين، حين سمعت عن يميني صوتا بدا أنه صوت أحد الأصدقاء، لم أر وجهه، لكني سمعت الصوت يقول لي: أخوك اسحق توفي . الله يرحمه. والتفت إلى اليمين
متابعة القراءة