قصة قصيرة:  تَبَاريحُ الخُضَرِيّ

قصة قصيرة تَبَاريحُ الخُضَرِيّ

أنشودة بيضاء، يُردّدها “لافُوكَا“ مع إشراقة كلّ صباح، ينادي على أثمان سلعته بصوته الجهوري: “وَااا..المليح“. يتلقّفها المُشترون موسيقى تمجّدُ للرّخاء. رجلٌ يجاور الستّين من عمره، هويته في صمته، تراه شاردًا في وقفته، وتشعرُ أنّ في

متابعة القراءة

قصة قصيرة: شاطئ مُصاب بالزهايمر

قصة قصيرة شاطئ مُصاب بالزهايمر

انتهت الحرب، توقفت، الحق أنها قررت أخذ قسطاً من الراحة، وعلى مدى عشر سنوات، تأجلت عودتي للمدينة التي اعشقها ككل مواطن يدفع الزكاة، وضريبة الحرب معاً. أخيراً يمكنني زيارتها، قلت هذا لنفسي، وأنا اتحسس ذكرياتها

متابعة القراءة

قصة قصيرة: أداميرو وأداميرة

قصة قصيرة أداميرو وأداميرة

وحين استقر بنا المقام بمكتبتنا المفضلة، وقد طابت نفسينا بهذا الاجتماع الثنائي في قلب السكينة الأبدية، باشرتها قائلا: - أبلغك يا أيتها الفاضلة، بأن حكايتي الأحدية العجيبة لك اليوم، والتي انتقيت عنوانا مثيرا لها "آدميرة

متابعة القراءة

قصة قصيرة: صراع الأقوياء

في ظلمة الأفق الاقتصادي الملبّد بالغيوم، وقف الدولار الأمريكي والأورو الأوروبي في ساحة أشبه بحلبة مصارعة عالمية. كان المشهد مثيرًا، والجمهور المتمثل في الدول والبورصات والبنوك المركزية يتابع بترقّب. لا مكان للرحمة في هذا الصراع،

متابعة القراءة

العناد الأخير: مأساة امرأة أطفأت نور بيتها

"أيها الإنسان! ما أضيق عينيك إذا نظرت، وما أعمق جهلك إذا حكمت. بين غلوّ العناد وذلّ التخاذل، يضيع العقل، وتتيه الخطى." في قرية منسية على كتف الزمان، حيث يختلط ضوء النهار بغبار المعارك الصغيرة، عاشت

متابعة القراءة

قصة قصيرة: شبح العدالة

قصة قصيرة شبح العدالة

في أحد الأحياء الراقية بمدينة ساحلية صغيرة، كانت هناك شركة استثمارية تُدعى "نيوفيجن" يملكها رجل يُدعى كمال، معروف ببرودة أعصابه المريب وثقته المطلقة، بوجه جامد ومخيف يُشبه شخصيات أفلام الرعب الصامتة. كان كمال قليل الكلام،

متابعة القراءة