بين صمت الربابة والأفق إطراقةٌ لم تشِر حينها دهشة الغيب عن سر ذلك هل سوف تمنح هذي الكمنجة تجربةً في اجتراح الشعور أم الانتظار إذن لاستعادة دورتها في المكان ..؟ قلت لا الآن يوشك أن
متابعة القراءةشعر
لم يكن الصبح جميلا كعادة أيام الصيف. أرقب المطر الكثيف، لأزجي الوقت، وأفرغ بقايا ليلي العاري من الحلم، المُثقل بالخذلان، في حاويات النفايات القابلة للتدوير. وأناور بقهوة منكهة باليانسون، لطرد الكوابيس التي تجتاح يقظتي، والضجر
متابعة القراءةاﺗﺮﻏﺒﻴﻦ ﺑﻐﻴﺮي ﺑﺎﻟﻨﺬل اﻟﺬي اﺷﺘﺮاك و اﻧﺎ اﻟﺬي اﺣﺒﺒﺘﻚ ﺑﺠﻨﻮن وﻣﺸﻴﺖ ﺣﺎﻓﻲ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻋﲆ اﻻﺷﻮاك واﺳﻜﻨﺘﻚ ﻗﻠﺒﺎ ذاب ﻓﻲ ﻫﻮاك وﻣﺎ ﻧﻈﺮت ﻗﻂ ﻹﻣﺮاة ﺳﻮاك ﻓﻤﺎذا دﻫﺎك ؟ ﻟﺘﺠﺎزي وﻓﺎﺋﻲ ﺑﻬﺠﺮ ﻓﺘﺎك وﺗﻨﻜﺮي ﻓﻀﻞ اﻟﻌﺸﻴﺮ
متابعة القراءةﻣﻦ ﻳﻌﻴﺪ اﻟﻲ اﻷﻣﺲ؟ ﺑﻌﺒﻖ اﻟﻮرود وأﺟﻮاء اﻟﺼﺒﺎﺣﺎت اﻟﻤﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮح و اﻷﻣﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺪ اﻟﻲ اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ و اﻟﻬﺪوء؟ و ﻳﻘﺎﻳﻈﻨﻲ ﺑﻜﻮخ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺎﻃﺤﺎت اﻟﺴﺤﺎب أو ﺷﺮﺑﺔ ﻣﺎء ﻣﻦ ﻧﺒﻊ اﻟﺠﺒﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﻘﻴﻨﺔ اﻟﺴﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ أﺣﻦ
متابعة القراءةهـــاكَ الحيــاة وسحـــرهــــا إحساسَــــا واملأ كؤوسَــــــــكَ لا تخف دسَّـاسَــــــا فــالـقــلـب يــا لهــفــي لـكُــثْــرِ سـخــائه حـجــروا عـلـيـه فـأعـلـن الإفــــــلاسَـــا ولـكـثــــر مـــا ثــلم الــرُّمــــاةُ وريــــدَه دفـــن الــرِّمــاحَ فــيَــتَّـــم الأقْـــــواسَــــا وبـلوعــــة سَــــرَق المــفــاتـــيـح الَّـتــي خـتـمــوا بهــا واســتـغــفـل الحـرَّاسَـــــا
متابعة القراءةيولد السؤال في عرض المحيط وتولد العواصف من سرة غيمة. هكذا تتمدد الحيرة، المخضبة بألوان الوجع. وتجري أنهار من الخيبة في سراديب الزمن العليل. أجر قدمي الثقيلتين ، على شواطئ الدهشة. أدس ملحي تحت الحجارة.
متابعة القراءة1 وكفكرةٍ لم تكتمل أشتقت لي متوسدا أيِاًّ من الأسباب يعبر بي إليك أضيق من هذا الغثاء النرجسي لما يحاصرني بدونيِّة التأطير أو عدميِّة التشطير قلت لحيرتي في الشيء ليس العجز عن إنعاشه بل عن
متابعة القراءةظمأ الحضور نما بأوراقي لذا رممت مملكتي بفرشاة الغيوم فصرت صنوا للفصولْ، أتلو صلاتي أقرأ الأشجان في نزق الخيولْ، أنا واقف في حمأة الأمداء بين يديَّ أتربة الذهولْ. مسك الختام: و لــي قـلم يـعبر عـن
متابعة القراءةورطة المساء حيرة أمشي في آخر المساء لا حديث ولا همس يطوف في الأرجاء، سحب، وسقم، وقليل من وجع الشتاء برد قارص أضل بجذع نخل تهاوى ليلا من شدة البكاء فلا طائر يغدو، ولا وجه
متابعة القراءةاﻟﻤﻐﺮب ﻳﺼﺎﻓﺢ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻳﺪﻋﻮ اﱃ اﻟﺴﻼم و ﻳﺘﺮﻓﻊ ﻋﻦ اﻟﺼﻐﺎﺋﺮ ﻓﺮﺟﺎءا ﻓﺘﺢ اﻟﻤﻌﺎﺑﺮ ﻟﻴﻌﺎﻧﻖ اﻻخ اﺧﺎه وﻳﻨﺜﺮ اﻟﻮرد ﻋﲆ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻫﻜﺬا ﻳﻮﻟﺪ اﻟﺤﺐ وﺗﺼﺤﻮ اﻟﻀﻤﺎﺋﺮ وﻳﺮﻋﻰ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﻮار وﺑﺎﻟﺮﺣﻢ ﺗﻮﻃﺪ اﻻواﺻﺮ ﻓﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ و ﺿﻲء
متابعة القراءة