قد تَزْهِرُ الكلماتُ في لُغة الهوى وتفوح أنثى في الحقيبة قد يكون النبضُ موسيقى يُدَوزنُ وجدَهُ لتطيبَ أنثى في مشاعره العصيبة أيُّها من ألفةٍ في هذه الأشياء تبدو مثل كف شاردٍ يمضي على خصلاتِ شعرٍ
متابعة القراءةالأولى
كل كتابة عن طنجة هي مجازفة، لأن كل الذين كتبوا عن هذه المدينة سواء من الكتاب الأجانب أو المغاربة يدعون أنهم امتلكوا زمامها واستجلوا أسرارها ورصدوا دقائقها وتفاصيلها، كتبوها وحولوها ساحاتها وشوارعها التي تضج بالحياة
متابعة القراءةجيل مغربي جديد صعد إلى المنصات العالمية، رفع راية الوطن في المونديال، وغمر القلوب بالفخر والدهشة. لكن هذا الجيل نفسه، حين يعود إلى حياته اليومية، يصطدم بواقع مختلف: بطالة، تعليم متدهور، صحة منهكة، وإدارة بلا
متابعة القراءةيمكن للحرف أن يخذلك فتصير يتيما بلا جناحين مقيد اليدين تخيط دروب الليل الحالك، بأناملك المتعبة تلون البياض ،بأناشيد الطفولة... والحنين. ترتق أوجاعك بخيط من ريح ، حين تفتح نوافذ قلبك على رماد حرائقك. برؤوس
متابعة القراءةمنذ قرون طويلة، كان المغرب مقصدًا للحالمين والمستكشفين والرحّالة الذين رأوا فيه أرضًا للدهشة، ومكانًا تتقاطع فيه الأسطورة مع الجغرافيا، والشرق مع الغرب، والواقع مع الحلم. لقد شكّل المغرب، بمدنه وأسواقه وصحرائه وبحره، فضاءً خصبًا
متابعة القراءةكأن لأشعة الشمس أقواسا ترن وسط الأحلام، استيقظت آمال من نومها مضطربة الفؤاد، جالت بعينيها في الغرفة،انتبهت أن ما تعيشه حقيقة لا وهما،تمنت لو امتدت بها ساعات النوم قليلا لتنسى فظاعة المأساة ولو مؤقتا، هاهو
متابعة القراءةالعناد طبعٍ يلازم بعض الناس، هو مرضُ الكبرياء حين يتخفّى في هيئة القوّة، فيُقنع صاحبه أن الثبات على الخطأ بطولة، وأن الرجوع إلى الصواب ضعف. وقد رأيتُ في مسار الحياة وجوهًا كثيرةً انهزمت لأنّها أصرّت
متابعة القراءةأنتَ لي بدءُ الطريقِ لا أهابُ نهايتَهُ وكيف أخشى سيرَهُ؟ وفي حضنكَ تزدهي دنيايَ فرحًا ويَتُوهُ في الدُّروبِ الوَجَلُ أحنو إليكَ يا وطنًا تَسكنُهُ الأشعارُ والأملُ الشوقُ فيك يُسكرني كأنَّهُ نبيذُ وعُيوني
متابعة القراءةفي كهف الأعوام المتعبة أنفض عن كاهلي خيوط العنكبوت الثقيلة كشيخ لا يدرك سبب خرفه فيعلق احلامه على حبال الصمت بلغت ارذل العمر وصار سعي عسيرا في الدرب الذي لا يوصل الى شيء كأنه نفق
متابعة القراءةفي الخامس من أكتوبر من كل عام، يحتفي العالم بأحد أنبل المهن وأعمقها أثرًا في بناء الإنسان والحضارة: مهنة التعليم. وبهذه المناسبة، اخترت أن أستخدم في هذا المقال كلمة «المعلّم» بدلًا من «المدرّس»، لأن الأولى
متابعة القراءة