( 1 ) أصبح المجتمع المصرى ، مخترقا من الأفكار الاخوانية ، والأمزجة السلفية ، التى تعمل بجهد ودأب . ان " حُراس الفضيلة " ، جنود الدولة الدينية . يعلمون أن أفكارهم وسلوكياتهم ،
متابعة القراءةالأولى
في جوهر الكرامة، يكمن الشعور بالأمان. لكن ماذا لو زُرع في الإنسان خوفٌ لا ينتهي؟ الخوف الطبيعي هو رد فعل فطري لحماية النفس، لكن هناك نوعًا آخر، أكثر دهاءً: الخوف المصنّع. هذا النوع لا يهدف
متابعة القراءةأفرض أن البحر له وجهةُ نظر أخرى إذ هو لا يئد الموجة في المهد إذا صار كئيبا، يتخذ مراياه حرزا إصليتاً ضد ألاعيب نوارسه يشعل من لغة النوء سمادير على العلّاتِ يهش على الطير بها
متابعة القراءةلايدري كم الساعة الآن ، لقد نسي منذ زمن طويل أن في السنة فصولا، يمر عليه الصيف يمر في الرياض والبساتين،شتاؤه تحت الأسقف والمنازل المهجورة. سريره بقايا صناديق وغطاؤه أسمال مهلهلة. نظر إلى السماء، الغيوم
متابعة القراءةقد تَزْهِرُ الكلماتُ في لُغة الهوى وتفوح أنثى في الحقيبة قد يكون النبضُ موسيقى يُدَوزنُ وجدَهُ لتطيبَ أنثى في مشاعره العصيبة أيُّها من ألفةٍ في هذه الأشياء تبدو مثل كف شاردٍ يمضي على خصلاتِ شعرٍ
متابعة القراءةكل كتابة عن طنجة هي مجازفة، لأن كل الذين كتبوا عن هذه المدينة سواء من الكتاب الأجانب أو المغاربة يدعون أنهم امتلكوا زمامها واستجلوا أسرارها ورصدوا دقائقها وتفاصيلها، كتبوها وحولوها ساحاتها وشوارعها التي تضج بالحياة
متابعة القراءةجيل مغربي جديد صعد إلى المنصات العالمية، رفع راية الوطن في المونديال، وغمر القلوب بالفخر والدهشة. لكن هذا الجيل نفسه، حين يعود إلى حياته اليومية، يصطدم بواقع مختلف: بطالة، تعليم متدهور، صحة منهكة، وإدارة بلا
متابعة القراءةيمكن للحرف أن يخذلك فتصير يتيما بلا جناحين مقيد اليدين تخيط دروب الليل الحالك، بأناملك المتعبة تلون البياض ،بأناشيد الطفولة... والحنين. ترتق أوجاعك بخيط من ريح ، حين تفتح نوافذ قلبك على رماد حرائقك. برؤوس
متابعة القراءةمنذ قرون طويلة، كان المغرب مقصدًا للحالمين والمستكشفين والرحّالة الذين رأوا فيه أرضًا للدهشة، ومكانًا تتقاطع فيه الأسطورة مع الجغرافيا، والشرق مع الغرب، والواقع مع الحلم. لقد شكّل المغرب، بمدنه وأسواقه وصحرائه وبحره، فضاءً خصبًا
متابعة القراءةكأن لأشعة الشمس أقواسا ترن وسط الأحلام، استيقظت آمال من نومها مضطربة الفؤاد، جالت بعينيها في الغرفة،انتبهت أن ما تعيشه حقيقة لا وهما،تمنت لو امتدت بها ساعات النوم قليلا لتنسى فظاعة المأساة ولو مؤقتا، هاهو
متابعة القراءة