جفّ الفراتُ الأوسعُ تشكو لظاه الأدمعُ! أسماكهُ مصروعةٌ وخدودهُ تتضرعُ بعد المروءة ماحلٌ بعد الكرامة بلقعُ! قد صار ملعب صبيةٍ جذلانُ فيه المصرعُ! جنب العطاشى شاحبٌ وهو العظيمُ المترعُ! مدّ الكفوف نديةً كفا لكفٍ يصفعُ!
متابعة القراءةإبداع
- من فضلك.. "دادي".. _ بابا..أرجوك.. كانوا قد انتهوا توا من وضع لمساتهم الأخيرة على شجرة الميلاد.. وحدها "ماري" الصغيرة ما زالت تبحث عن موقع قدم لدميتها "الباندا" بين فروع الشجرة المزينة بالكويكبات المضيئة والأجراس
متابعة القراءةفى مضجعى أفواهٌ ترضع مِنْ أثدائى نادانى غزالٌ ذئبٌ نادانى غرس نابه فى أفواههم بُلفور عصفور نارٍ غرّد فوق أوكارى أكون قربان أدرانهم ؟ أم ترياق أسقامهم؟ أم حِمىَ ظهورهم ؟ تعالىَ نعيق العقبان صَمّ
متابعة القراءة"- ألو ! - اهلا ! - كيف حالك؟ هل انتَ بخير؟ - بخير... لكني متعب ومريض بعض الشيء..." بدا صوته غريبا، لكنها عَزَتْ ذلك للتعب، فقد عاد لعمله منذ يومين، بعد أسبوع راحة، كانا
متابعة القراءةرغم انشغلنا بالحياة واستغراقنا بتفاصيلها الموجعة في كثيرٍ من الاحيان والضنينةٌ بالفرح المغموس بالوجع والالم والحزن . لجراحاتٍ قد اندما بعض منها تاركا اثرا كشرخٍ في جدارٍ قديم يروم ان يّنهار وانيابا لحيواناتٍ مجهولةٍ غُرستْ
متابعة القراءةكانت غرفة جدتي هي الأخيرة في صف غرف بيت الجد . ينفتح ما أمامها في فضاء تتبادل فيه الشمس نهارا والقمر والنجوم ليلا أدوارها . كان مُلتصقا ببيت أخيه عم أبي . ولا أتذكر متى
متابعة القراءةأينما حل و ارتحل، يتبعه ظله.أينما ولى وجهه، يمشي هو و ظله مترافق.هو صديق يلازمه في كل شيئ و في كل زمان و مكان.يرافق الرجل كل في مراحل حياته..ظل لصيق به منذ زمن غابر.لا يتذكر
متابعة القراءةوانتهت فى الصبح أطياف المنام تناولت كل العباد قليلا من نور فى العشاء وما مس الكون نقص وابتدى في الآفاق لحن الصباح والشمس تعوم لمرفأ وترسو فى سحب الميناء وتنشر الخير فى كل الارجاء الآمال
متابعة القراءةكنا جالسين على رمال شاطئ بحر واسع و شاسع ننظر إلى الأمواج و هي تتكسر عند حافته ، ننظر في وجوه المارين و المارات، نتبادل الحكي عن أنفسنا عن حياتنا و عن أمور أخرى. مر
متابعة القراءةضوءٌ يشُقُّ شَرنقتَه صَباحَ اللَّهفةِ الأولى سوادٌ يتلاشى، وأقفاصٌ تُطلِقُ طَرائدَها المَسْجُونة صوتُهُ يهتفُ بالقلبِ: تمسَّكْ أعرفُهُ، كانَ هنا ليلة الأمسِ شربنا كأسين من الويسكي معاً هتفنا بالزّمن الضّائعِ معاً نظَّارتاهُ... سُبَّحتُهُ... وأُفسحُ مكاناً كي
متابعة القراءة