الرئيسيةإبداع (الصفحة 34)

شكوى الفرات..الأرض والجراح!

جفّ الفراتُ الأوسعُ تشكو لظاه الأدمعُ! أسماكهُ مصروعةٌ وخدودهُ تتضرعُ بعد المروءة ماحلٌ بعد الكرامة بلقعُ! قد صار ملعب صبيةٍ جذلانُ فيه المصرعُ! جنب العطاشى شاحبٌ وهو العظيمُ المترعُ! مدّ الكفوف نديةً كفا لكفٍ يصفعُ!

متابعة القراءة

أوزةٌ مهاجرة

رغم انشغلنا بالحياة واستغراقنا بتفاصيلها الموجعة في كثيرٍ من الاحيان والضنينةٌ بالفرح المغموس بالوجع والالم والحزن . لجراحاتٍ قد اندما بعض منها تاركا اثرا كشرخٍ في جدارٍ قديم يروم ان يّنهار وانيابا لحيواناتٍ مجهولةٍ غُرستْ

متابعة القراءة

ضَوءٌ يشُقُّ شَرنقتَه

ضوءٌ يشُقُّ شَرنقتَه صَباحَ اللَّهفةِ الأولى سوادٌ يتلاشى، وأقفاصٌ تُطلِقُ طَرائدَها المَسْجُونة صوتُهُ يهتفُ بالقلبِ: تمسَّكْ أعرفُهُ، كانَ هنا ليلة الأمسِ شربنا كأسين من الويسكي معاً هتفنا بالزّمن الضّائعِ معاً نظَّارتاهُ... سُبَّحتُهُ... وأُفسحُ مكاناً كي

متابعة القراءة