الرئيسيةإبداع (الصفحة 32)

“لكنّ عليّا رمى”

طرقات البسطار العسكري الناجمة عن الخبط الصارم من القائد العسكري الواقف مخاطبا جنوده المغاوير تختلط بأصوات بالبنادق الصاعدة من الجبهة الجنوبية في المعركة الدائرة الآن بين معسكر ال"جمان" والمعسكر المقابل له على الضفة الأخرى. "و

متابعة القراءة

لا شيء يشبهني..

لا شيء يشبهني.. كقصيدة في منتصف الطريق.. كسوسنة بين الخريف والخريف.. يلوح عطر أبي.. ووجه أمي البعيد.. تلوح لي الأغنية القديمة.. سنابل القمح المتهامسة في حقل جدي.. وأهازيج الحصادين.. فستاني الجديد.. وعيدي الحزين.. كل شيء

متابعة القراءة

شيميو..

الطريق طويل إلى العاصمة، الحافلة العجوز تتوقف باستمرار، ومعدتها تكاد تسقط من فمها.. ترفع الستارة المتسخة على النافذة المغبشة.. وتجوب الفضاء بعيونها الفارغة.. ما أقسى الحياة، حين تسحب نفسها منك! يمتد الريف على يمينها، المنازل

متابعة القراءة

قصيدة: رحيل

ما بك تغيرت؟ ولوعودك برمتها دمرت عفوا ماذا قصدت؟ ما بالك لبيئتي في دقيقة حطمت وعلى أغراضي التي أحرقتها مشيت وفي قلبي سكينا غرست ولأنفاسي المتقطعة فصلت وفي جنازتي للألحان أنشدت وللورود على البساط نثرت

متابعة القراءة