ساعة قديمة .. قلبها بندول من زمن البيوت الطينية .. وعقرباها شاهدان على طفولتي وألعابي الرتيبة وكتبي المدرسية.. لا أحد يهتم بها سواي .. أنا المولع بالأشياء القديمة والتذكارات وحكايات الطفولة .. أحتفظ بها فوق
متابعة القراءةإبداع
لا شيء يذكرني، ذكرتُ مواجِعي.. فنَما شِراعٌ بينَ أغنِيَتي وأمنِيَتي، وحاصَرَني السُّؤال: هل كانَ للمطعونِ أن يحيا ولم يطعَن عَذابَه؟! كانَ المَساءُ مطَأطِئًا.. وعيونُهُ اختَزَنَت دهورًا مِن ضَبابٍ... في غَياهِبَ مِن جُمود. كانَ الغروبُ يطيلُ
متابعة القراءةاستيقظ شعيب باكرا كعادته، توضأ وأدى صلاة الصبح قبل أن يعرج على المطبخ حيث كان إبريق الشاي الساخن الذي أعدته والدته متربعا على مائدة خشبية بالية تخترقها شقوق متفاوتة السمك والطول ـ والتي تذكره بضيق
متابعة القراءةماذا يمكنني فعله عندما تتهاطل على صدري كدمعة عدا احتواء مِلحك البارد تكون في منتصف حُضني الدَّافيء تشق طريقك نحو الخمسين بحب جلل تنكسر مرآة تجاعيدك في حوضي الثلاثيني بأقل من أشهر خمسة فتزهر أحواض
متابعة القراءةأنسلوا من النُصْبِ، عند تجمع المتظاهرين تحته، صرخوا بهم ،تصدروا الموقف، سقط الجندي الذي كسر القضبان ،مات الفلاحان، أنتُهكتْ عذرية المرأة، مات الوليد في بطن الأم . لجموا أفواه المتظاهرين، وخُضبتْ أجساد بعضهم ، أستلم
متابعة القراءة- أنور : ( بعد صمت خفيف )تحتاج ام كلثوم الى ساعة ونصف لتقول لحبيبها : انا احبك . بينما تحتاج الى ساعة كاملة وزيادة حتى تقول له موعدنا غدا . - علي : طول
متابعة القراءةذات خريف، والشمس تفتح بوابة المغيب لجحافل الليل فوق بساط الغاب المديد، حط لقلاق على دوحة يروم بياتا؛ هرما، مهدودا كان إذ ما أن وقع واسْتَأْمن المكان حتى لوى عنقه ونام؛ في اللحظة ذاتها تعالت
متابعة القراءةسرقته خطوات الخدر موغلة في سبل التيه، ألقته غثاءً في أرض الأقزام. يصحوا مفزعا -وهو آخر سلالة العماليق- على ألم دخول الجذع في إسته، وأقزام عدة اصطنعوا أرجوحة علقوها في إحليله، وآخرين اتخذوا من فتحاته
متابعة القراءةلم أعر قطرات المطر الباردة أي اهتمام، واعتبرتها مداعبة سحب عابرة لرواد الشاطئ، في حضرة أشعة شمس خجولة. هبوب ريح خفيفة و تزايد كرم السماء، اضطرني لقطع جولتي الصباحية على شط البحر و أجبرني على
متابعة القراءةلم يفارقني الامير مذ دخلنا سويّةً المدرسة الاساسية التي لا تبعد عن سكني الا بضعة امتارٍ، في حي بَنَتْهُ الحكومة للعوائل المتوسطة الحال، كان ملُازماً صحبتي .جسد نحيل تستره بصعوبةٍ ملابس رثةٍ يحملُ راساً صغيراً
متابعة القراءة