الباص الصغير المتوجه الى بغداد يطلق صافرته، ليعلن استعداده للرحلة. يلتفت السائق الى الخلف، يتفقد الركاب، يسأل عن المرأة وصبيها التي حجزت المكان بظهر مقعده. ينادي عليهم بالصعود، صوت الراكب في المقعد الأخير يطلب الصلاة
متابعة القراءةإبداع
عندما كان يأتينى هاتف الموت وأنا على قيد الحياة.. كم كنت أتمنى.. حين أموت أن أدفن فى مقبرة فوق سطح الأرض.. لأئتنس بالزائرين.. الذين فقدتهم فى الحياة... حتى هذه الأمنية لم تتحقق. . ودفنت في
متابعة القراءةزائر المساء الوفيّ ، بصوته الخافت يهمس بخبث من خلف قلوبنا الضعيفة : كفاكم كذبا وإرهاقًا لأنفسكم ، تبكون سرّا وتضحكون علنًا ... الحنين عدوّ المسافات ، صديق الآهات ، يحضر بدمعة ، بتنهيدة ،
متابعة القراءةكلمات و حروف تطايرت احاسيس تاججت و عقد انفرط تناثرت حباته على فسيفساء درب الحياة إيزيس تعيد نظمها قلادة على صدر الزمن حين يتجمل كرة من الصوف تدحرجت على بلاط ملائكي تشابكت خيوطها التفت حواشيها
متابعة القراءةذات صباح من صباحاتي الخالية من كل شيء إلا من كتاب أفتح به شهيتي للحياة ليوم آخر، رن هاتفي فإذا بالمتصلة صديقتي التي مر على فراقنا حوالي السنيتين ونصف، لا هواتف، لا لقاءات. استغربت من
متابعة القراءةٱدم... يأبانا في اليتم الأبدي ... أوحي إليك في الناموس أن على هذه الأرض يتجلى مصيرك ... فتبيَّن عظمة رسالتك ففيها خلاصك... : السماء نطقت خجلا ٬وقالت يا ٱدم... حّدث إن استطعت أو انسحب درءًا
متابعة القراءةلعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي ** وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه ** وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ عنترة وعبلة، قيس وليلى، جميل وبثينة، لا زمان معين
متابعة القراءةلم تكن هي نفسها عندما فتحت الباب وخرجت، لم تكن تحمل معها مجلتها النسوية وهاتفها الوردي الرائق، حتى عطرها الفرنسي الجميل لا يفوح في الفضاء كعادته. عيناها حمراوان وشفتاها ذابلتان من غير مكياج، وجهها شاحب
متابعة القراءةفي حُبِّكَ تُبْحِرُ أشْرِعَتِىْ تَطْفُوْ كالهَمْسَة تَحْمِلها الأشْوَاقْ كالفَرَاشَةِ تَسْبَحُ في نُوْرٍ يَجْتَاحُ الكَوْنَ ويَخْتَصِرُ الآفاَقْ ما زالَ بَرِيْقُ اللَّحْظَةِ في نَفْسِي يَتَحَدَّىْ الشَّمْسَ ويَحْجُبُها عنْدَ الإشْرَاقْ يَتَلَاعَبُ بالقَمَرِ ويُبَدِّدُ أضْوَاءَ النَّجْمِ البَرَّاقْ فاحْمِلْني في
متابعة القراءةبجرأة لم يعهدها لدى كثير من نساء الشرق أقبلت نحوه كأنها سلطانة المماليك لتقف بهيبة أمامه وكأنه أحد رعاياها، اذ أوردتها السبل نحو محل عمله في مكتب صغير داخل مبنى قديم لأحدى الدوائر الحكومية في
متابعة القراءة