دخل للزنزانة أول مرة، لم يكن سارقا ولا قاتلا، ولا تاجر مخدرات، كان مدرس لغة عربية بسيط,أربعيني، متوسط الشكل،قصير القامة، أصلع، لا شعره له، دائري الوجه، أملس الحواجب، منحني الظهر، مقوس الكتفين، صاحب نظارات، تارة
متابعة القراءةإبداع
للمرة الألف .. أحاول عبثا وبدون جدوى أن أسرقك دفعة واحدة من الذاكرة، وأدفنك نهائيا في سطل القمامة، فإذا بعواطفي الهشة تخون الذاكرة في دمي والنزف في القلب. أردت أن أمزقك وأعيد زراعتك في حدائق
متابعة القراءة– 1 – أعرْني كتفَك جداراً أسنِدُ إليه تعبَ السنوات. صوتَك أبوحُ منه لحاكم الحياةِ، عمّا فعلَه زبانيةُ الأرضِ. امنحْني ابتسامتَك كي أقنعَ هذا الألمَ الكهلَ أنه مازالَ للسعادة متّسع. – 2 – ليتَك تعلمُ
متابعة القراءةانظر الى السماء الرمادية مثل قلبي لا اثر لنوارس الألفة في الأعالي الأشجار فقدت غصونها في أرض شبيهة باليتم، ومثل أحصنة طروادة فقدت ظلال الحياة، كنت أحلم بمجد الماء في سواقي الحب و بأزهار نَفِيسَة
متابعة القراءةلم يخطر ببالي أني سأعيش لحظات عصيبة أثناء وقفة الانتظار في المعبر... لم أصدق أنه على بعد أمتار مني ، توجد قطعة مني... من وطني ، مدينة سبتة الغالية . لكن ممنوع علي الدخول إليها
متابعة القراءةفي 2 دجنبر 2003- صفر -ربيع الاول دق القلب دق... نبض الحياة... فتاة في الثامنة عشرة من عمرها تقطن في إقامة البيضاء، وجهها كالطفلة مبتسمة على طبيعتها، لها بريق في العين يشبه اللؤلؤة, وجنتيها كأشعة
متابعة القراءةحين يزهر الليل في كفي أمتطي صهوة البياض، أختفي خلف بلاغة الشعراء لألون قرميد «أوبيدوم نوفوم» بنبوءات القمر، لأمنح رياح الخريف دفء الرسائل الهيفاء. حين يزهر الليل في كفي أشعل نار الكلمات، أنحت ألف حصان
متابعة القراءةفكان بائع القطط ماكرا. وكانت النساء أمكر. وكان القط الذكر بديلا أمثل. إنها الآن هناك تجلس وحيدة، ومقهورة ، وكئيبة، ومهجورة، في أحد أركان شقتها، أخبرني حارس المبنى أنها لم تخرج منذ شهور من بيتها،
متابعة القراءةأنظر هناك. إنه أنت. المرآة تفضح سرك. في قطعة من المرآة توجد حقيقة الذات. إنه صديقك الذي يشغل بالك، ذلك الذي تطعنه من الخلف، وتبخس من قيمته، هو نفسه الذي أفقدك حلاوة النوم وجعلك تكتب
متابعة القراءةهبت رياح باردة وانخفضت درجة الحرارة ،معلنة دنو فصل جديد ، اوراق الأشجار تتساقط بعدما اصفر لون بعضها واحمر الاخر ، بعد ان كانت خضراء يانعة ،الشمس في اطلالتها محتشمةوراء غيوم تحركها ريح باردة ،
متابعة القراءة