كانت تَنزَعِجُ من شُربِه الخمر، لأنه يجعلُهُ هادئا مُستَكينا، لكنه هدوء غريب... حتى تعابيرُ وجهِهِ تبقى جامدة، لا تعبِّرُ عن شيء. فلا هي تعرف حقيقة مشاعره، ولا تستَشِفُّ ما يجول في خاطره، ولا تتوقع رُدود
متابعة القراءةقصة
عزيزي أيها الرب : بعد كل ما علمته عني وعن حالي سواء في ماضيّ أو حاضري ، أو ما تعلمه حتى عني وعن مستقبلي . ما تعلمه عن فقري عن تشردي عن ألمي وضعفي ،
متابعة القراءةتسلل القمر مغادرا السماء , وخلعت الأشجار رداء الليل الخاشع حين احتضر وجرجر أذياله, وحل النهار تناغيه سماء ندية الأنفاس, حينها أدرك عظمة اللحظة مع مولد الوجود في بواكير الصباح, وخرج من بيته مبتهجا نشيطا
متابعة القراءة(1) - لا تنظر لي بدهشة فلم يحن بعد الوقت لكي تكتب قصة حياتك فهي لم تبدأ بعد ، لقد قال دولوز بأن صنع حدث ما ؛مهما بلغ صغره؛ هو الأمر الأكثر صعوبة
متابعة القراءةجاء الأستاذ صباحا، وحمل إلينا الخبر ، تلقفناه بنصف فرحة ونصف عبوس، سيزور البهلوان مدرستنا، هو نصف الفرحة، وكان علينا أن ندفع مقابل ذلك ، هو النصف الآخرالذي أفسد علينا فرحتنا السنوية، التي طالما انتظرناها
متابعة القراءة" أتحدث عن المدينة .. أمنا التي تنجبنا وتفترسنا وتنسانا " - أوكتافيو باث - أرافقه إلى حيث يتسكع ويدخل في متاهة من الوجوه والطرقات ويخرج من متاهة أخرى . أنتظره في المقهى العتيقة الرابضة
متابعة القراءةأكان لا بد أن تتلوني بدماء العاشقين حتى نمنحك دمنا؟ مذ وطأنا أول عتباتك كسرنا قلق الأسئلة في مخاض الضوء المنفلت من قوس الشهقات كل أسباب الصعود قادتها قوافل الضوء والماء إلى صومعة حمراء فكيف
متابعة القراءةلم تكن هي نفسها عندما فتحت الباب وخرجت، لم تكن تحمل معها مجلتها النسوية وهاتفها الوردي الرائق، حتى عطرها الفرنسي الجميل لا يفوح في الفضاء كعادته. عيناها حمراوان وشفتاها ذابلتان من غير مكياج، وجهها شاحب
متابعة القراءةبجرأة لم يعهدها لدى كثير من نساء الشرق أقبلت نحوه كأنها سلطانة المماليك لتقف بهيبة أمامه وكأنه أحد رعاياها، اذ أوردتها السبل نحو محل عمله في مكتب صغير داخل مبنى قديم لأحدى الدوائر الحكومية في
متابعة القراءةفي كلِّ يومٍ أشعرُ بالمرارةِ و الغيرةِ من رفاقي في المدرسة...جميعُهم يتحدَّثونَ عن تلك المرأة الرَّائعة الطيِّبة أم علي. لم أكنْ أعرفُها، فهي تقطنُ في حارةٍ بعيدةٍ عن حارتِنا...كم يشدُّني الفضولُ لأرى تلك الإنسانةَ التي
متابعة القراءة