الرئيسيةإبداعشعر (الصفحة 16)

معنى التحام الكلّ في وجعِ الأنا

في القلب ما في القلب؛ غادِرني، ستَسكُنُ في رُؤاي وجعُ الرّبيعِ قصيدَتي، وعيونُ زَنبقَةِ الرّجوعِ نَدى غِناي وقفَ الصّباحُ على جَبيني، يستظِلُّ بهَجعَتي، ليفيقَ من شَفَقي صَداي وجعي ارتجال الآه في حَلقِ المدى، عُذرا؛ لِيَنساني

متابعة القراءة

عودة «أنْزَار» لِحنِينِهِ الأَول

مُذْ صَادَفَ الأُنْثَى التِي عَبَثَتْ بِطُهْرِ الماءِ شَكَّلَ قَوْسَهُ العَالِي وَحَوَّمَ حَوْلهَا.. هِيَ لمَ تُفَكِّرْ وَهيَ تَنْشُبُ عُرْيهَا فِي النَّهْرِ أَنَّ عُيُونَهُ كَانَتْ تُحَدِّقُ فِي التَّفَاصِيلِ الدَّقِيقَةِ.. مِنْ مَتَاهَاتِ السَّمَاءْ كَانَتْ تُفَكِّرُ..... رُبَّمَا فِي حُلْمِ

متابعة القراءة

… أَنْتِ يقينُ العُمرِ

إلى عتيقة، فاضلة ومصطفى عدتُ إلى صِبايَ صباح هذا اليقين مُثقلَ الرُّوحِ بالأفراحِ ضاحكاً من غُربتي سعيداً كما كنتُ منذُ عشرين عاما في الحَلْقِ زغرودة في العَينِ لُؤلُؤة بريقٍ وفي القلب مساحة لِمَزيِدٍ منَ العُمرِ

متابعة القراءة

ذاكرة الأمكنة

أهديك قصرُ محبتي وسلامي وجميلَ أشعاري وشهْدَ كلامي ألهمتَني فَبَدَا الهيامُ قصيدةً وتَنَفستْ بِهواكَ كل مسامي ورحيقُ أوْرِدةٍ بقلبي لم تزلْ بالعشق نابضةً تُفيضُ هيامي أربيبةَ التاريخ إِسمكِ مُلهِمٌ ورُبـاكِ شافيةٌ تَبُلُّ عظامي ولجينُ بَدْرِك

متابعة القراءة

هُوَ الْقَصْرُ

هُوَ الْقَصْرُ هُوَ النَّهْرُ هُوَ الْوَادِي الْكَبِير هُوَ الْعِيد هُوَ النَّبْعُ هُوَ التَّارِيخُ الْبَعِيد هُوَ الجْغُرْافْيا الْقَاسِيَة هُوَ الطِّينْ المْبُلَّلُ بِالْقَصَائِد هُوَ النَّعْنَاعُ زِينَةُ المْوَائِد هُوَ لوُكُوسُ يَحْكِي عَنِ الرُّومَان، عَنِ الْوِلْدَان عَنْ وَادِي المْخَازِن

متابعة القراءة

لا شيء يشبهني..

لا شيء يشبهني.. كقصيدة في منتصف الطريق.. كسوسنة بين الخريف والخريف.. يلوح عطر أبي.. ووجه أمي البعيد.. تلوح لي الأغنية القديمة.. سنابل القمح المتهامسة في حقل جدي.. وأهازيج الحصادين.. فستاني الجديد.. وعيدي الحزين.. كل شيء

متابعة القراءة

قصيدة: رحيل

ما بك تغيرت؟ ولوعودك برمتها دمرت عفوا ماذا قصدت؟ ما بالك لبيئتي في دقيقة حطمت وعلى أغراضي التي أحرقتها مشيت وفي قلبي سكينا غرست ولأنفاسي المتقطعة فصلت وفي جنازتي للألحان أنشدت وللورود على البساط نثرت

متابعة القراءة