تستعد مصر لتطوير المتحف المصري في ميدان التحرير، رغم نقل العديد من القطع الأثرية الثمينة من هذا المتحف إلى المتحف الجديد في الجيزة بالقرب من الأهرامات.
ووفقا لوسائل الإعلام المصرية، ستتم عملية التطوير بتمويل من الاتحاد الأوروبي بمبلغ قدره 3.1 مليون يورو، بدعم من كونسورتيوم من خمسة متاحف أوروبية، بما فيها المتحف البريطاني واللوفر، وسيقوم المشروع أيضا بتطوير رؤية طويلة المدى للمتحف، ويأمل المسؤولون المصريون بوضعه في قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
وستشمل إعادة الهيكلة الأولية للمتحف المصري إعادة عرض العديد من المعارض بالقرب من المدخل، ونقل مقابر تانيس الملكية إلى المكان الذي أخلته مجموعة توت عنخ آمون.
ويقع المتحف المصري القديم في ميدان التحرير بقلب العاصمة القاهرة، حيث اشتهر بامتلاكه العديد من القطع الأثرية الثمينة خلال السنوات الماضية، إلا أنه تم نقل العديد من هذه القطع إلى المتحف الكبير المقرر افتتاحه في العام القادم.