أعلن الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين “فيبريسي” عن تجديد الثقة في الناقد المصري أحمد شوقي، بعد انتخابه رئيسًا للاتحاد لفترة جديدة تمتد حتى عام 2029، وذلك خلال اجتماعات جمعيته العمومية التي أقيمت في العاصمة المجرية بودابست، بالتزامن مع فعاليات مهرجان بودابست للأفلام الكلاسيكية.
الانتخابات شهدت إجماع ممثلي 29 دولة صوتت لصالح شوقي، ليواصل قيادة الاتحاد على رأس مجلس إدارة يضم ثلاث نائبات للرئيس، وهن الإيطالية باولا كاسيلا، الأوكرانية إيلينا روباشيفسكا، والمقدونية مارينا كوستوفا.
الجمعية العمومية صادقت أيضًا على تعديل لائحة الاتحاد، حيث تم إلغاء منصب السكرتير العام وتحويل اختصاصاته لمجلس الإدارة المنتخب، إلى جانب تعديل بند المقر الرئيسي للاتحاد ليصبح مدينة إقامة الرئيس بدلًا من مقر السكرتير العام. وبذلك تنتقل رئاسة الاتحاد إلى القاهرة خلال السنوات الأربع المقبلة، بعد أن ظل مقره في مدينة ميونخ الألمانية على مدى 38 عامًا، في فترة تولي الناقد الألماني كلاوس إيدر منصب السكرتير العام.

ويأتي هذا التطور تزامنًا مع الاحتفال بمئوية تأسيس الاتحاد، الذي انطلق عام 1925 في بروكسل، واحتفل هذا العام بعدة فعاليات، أبرزها تكريم المخرج المجري إستيفان زابو في مهرجان كان السينمائي، والمخرج الماليزي تساي مينغ ليانغ في مهرجان فينيسيا، إلى جانب برامج خاصة ستحتضنها مهرجانات أخرى من بينها القاهرة والجونة.
جدير بالذكر أن أحمد شوقي يتولى أيضًا رئاسة جمعية نقاد السينما المصريين، التي تأسست سنة 1972، وتمثل النقاد المصريين في الاتحاد الدولي منذ انضمامها إليه، ما يمنحه حضورًا بارزًا في المشهد النقدي العربي والدولي.
طنجة الأدبية

