عن الهيئة العامة المصرية للكتاب صدرت المجموعة القصصية “ساعة حضور بورخيس” للقاص “عبد العزيز دياب”، وهى المجموعة القصصية الثالثة فى مسيرة القاص بعد مجموعتي “رسم الريح” و “ضرورة الساكسفون”، وثلاث روايات: “صبيحة تخرج من البحر”، “باب البحر”، ” عين مسحورة”
جاءت المجموعة فى “129” صفحة، بغلاف من تصميم هدى جمعة محمد، تضم “34” قصة من خلال ثلاثة أقسام “داخل الكادر- قصص الحضور والغياب- كوكتيل قصصي”
من عناوين القصص: قرصان أحمر- صورة إوزة- قبعة للكلب بودي- ساعة حضور بورخيس- مرسوم كفكاوي- ملاحظات حول مانيكان لونه رملي- الطريقة النرمينية- اسم السمكة- كبائع آيس كريم جوال- رسائل مخيمر علوان- شوب عصير اسمه الشبح- البحر- بورتريه.
من أجواء المجموعة:
وضعنى بورخيس فى واحدة من متاهاته….
هذا نتيجة نصائح راوى القصة التى كنت بصدد كتابتها.. كعادتي هيأت طقوسي الغرائبية للدخول فى عوالم الكتابة وما وراء عوالمها، أعلاها وأسفلها، ظاهرها وباطنها.
لا أعرف….
هل كانت طقوسى هذه بكل ما تكتنفه من جنون وغرابة هى التى استدعت الرجل.. هل كان دخان البخور برائحته المستفزة دليله للوصول إلى مكاني؟
ضحك راوى قصتي، بل قهقه وهمس فى اذني: بما كان الطرطور الذى تضعه على رأسك هو سبب حضور صاحب الألغاز والمتاهات.
هو طرطور أضعه على رأسي ساعة الكتابة، تكتنفه الألوان المبهجة فأبدو مثل مهرج فى سٍيركْ، صَبَغَ وجهه بالألوان، لبس الطرطور، تشقلب، نط نطتين فى انتظار تصفيق العيال.
طنجة الأدبية