أنهت جمعية محترف ناس الحال للفن والتنمية والثقافة بخريبكة، في الآونة الأخيرة، جولتها الفنية الوطنية بمسرحية “الحلم الراكد”، وهي بدعم من وزارة الثقافة والشباب ـ قطاع الثقافة.
وقد تم عرض هذه المسرحية، وهي من تأليف وإخراج محمد حتيجي، وتشخيص نخبة من النجوم الشباب، وهم امين بوشتى سيافي، وايمان الادريسي، وعبد الهادي الشيف، بكل من المركز الثقافي سيدي رحال يوم ثاني ابريل الجاري، والمركز الثقافي بخريبكة يوم ثالث ابريل.
كما تم عرض المسرحية، وهي من سينوغرافيا سعيد شراكة، وأبدع موسيقاها عصام الشهبوني، واضاءها محمد سبو والمحافظة العامة محمد المسناوي والعلاقات الإدارية لعزيز رشدي، أيضا بالمركز الثقافي الفقيه بن صالح يوم الاحد رابع ابريل، وبالمركز الثقافي سطات يوم ثامن ابريل.
تحكي المسرحية قصة مشوقة، تتأرجح بين الواقع الخيال والحلم والحقيقة، في مقبرة مدهشة، تتحول الى فضاء للفرجة ولحوار الشخوص في قالب فني جميل، من خلاله يتم بعث العديد من الرسائل، وتسليط الضوء على قضايا اجتماعية وفكرية، يعالجها المسرح بطريقة فنية لها الكثير من المحاكاة والفرجة، وسخرية محبوكة بطريقة درامية ممتعة.
يشار الى ان كل العروض جرت بدون جمهور، وباحترام تام للتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد 19، كما تم تصويرها، لعرضها على المنصات الاجتماعية التابعة للمديريات الإقليمية والجهوية التابعة لوزارة الثقافة.
أعجبني هذا العمل الأدبي و هو عمل مسرحي من ابداع دولة المغرب , حيث ابدعو الممثلين بعدت افكار و رسائل جميلة من على خشبة المسرح , بدعم من وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة / قطاع الثقافة , وهو عمل من جمعية محترف ناس الحال للفن و التنية و الثقافة / خريبكة . قدمة مسرحية الحلم الراكد من تأليف وإخراج محمد حتيجي ومجموعة من الممثلين من هم امين بوشتي و ايمان ادريسي و عبدالهادي الشيف . تحكي المسرحية عن قصة ملهمة بين الواقع و الخيال , وكانت تدور أحداث القصة في المقبرة وتم طرح ومناقشة القضايا اجتماعية و فكرية , يعالجها المسرح بطريقته المسلية و الهادفة . والتي كانت تنتظر الامل في الحياة و السلام البشري ,الذي كان بين حفار القبور و حارس القبور وزوجتة , لكن سيظهر النور من بعد حفر احدى القبور وظهور كنزليجدها فرصة لتطليق زوجته بسبب اعتقادة بأنها عقيمة وسبب حرمانة من الأولاد , وتتوالى الأحداث ليصبح العقم الفكري سائدا و المسيطر على فئة من المجتمع ومن ثم يتدخل القدر لتحقيق الأماني ذات العمر القصير و التي سرعان ما تلاشت . وأيضا اضافت المسرحية بعض النقاط حول المشاكل التي مازال المجتمع مستمر بها وصورها المسرح بطريقة ساخره و مشاهد مبهرة , بحبكة درامية ذات تفاعل جميل . فدائما ارى ان قوة الشباب في طرح الأفكار و الروح الشباب الهائة تصنع التغير في المجتمعات , فالشباب لديهم الروح التي من خلالها تجعل المستقبل افضل في حين الأستماع لهم في المقترحات و الحاجيات في الوضع الحالي و الأمكانيات التي تغير مستقبلهم الى مستقبل باهروناجح . فخشبت المسرح توصل المشاكل الحالية ليصنعو التغيرالمثمر في المستقبل . فالتكامل في الفكرة و الديكور و الأضائة و الميسيقى وقوة الأخراج تخدم في ايصال الفكرة بشكل اكثر تأثيرا في المجتمع . فشكرا للطاقم المسرحي المميز وجميع القائمين على انحاح افكار الشباب البنائة و المميزة .