توصلت “الأدبية” بتوضيح من طرف كاتب سيناريو مسلسل “شهادة ميلاد” حول ما راج عن تشابه أحداث هذا المسلسل بأحداث مسلسل “ياقوت وعنبر”، وهذا نص التوضيح :
أثارني ما نشر في بعض المواقع الاخبارية من حديث قائل بأن هناك تشابه بين المسلسلين “شهادة ميلاد” و “ياقوت وعنبر”، رغم أنهما يختلفان في بنائهما
الدرامي وتطور أحداثهما، هذا ما يظهر لي ولكل متتبع الحلقات الثلاثين لمسلسل “ياقوت وعنبر ” و الجزء الأول من مسلسل “شهادة ميلاد” الذي تصل حلقاته إلى ستين حلقة، فإذا كان قاسمهما المشتركة هو تغيير الابن بالبنت أثناء الولادة، ليس كافيا للحكم بالتشابه، باعتبار أن سياقات الأحداث مختلفة تماما، وليس هناك أدنى ارتباط او تلاق، وإذا كانا هذين العملين الدراميين تناولا نفس العقدة في البداية، فطريقة فكها وتفكيكها تبعد شبهة التشابه بينهما، باختبار كل منهما صورا لها حالات اجتماعية في بيئات مختلفة داخل أو خارج المغرب، ويظهر ذلك حتى في كيفية التناول الدرامي.
شخصيا أرى أن أي مقاربة نقدية لهذين العملين او غيرهما ،يجب ان نبعد عنها الانطباعات الشخصية ونستند إلى منطق النقد البناء، بتقديم قراءات صحيحة ووجيهة حول عمل الآخرين والذي كيفما كان فهو مجهود فكري ، وتوزيع الاتهامات على عواهنها بدون موجب حق فقط للتشهير المجاني والافتراء ، فأنا بدوري سأرفع دعوى قضائية أمام المحكمة لرد الاعتبار وجبر الضرر المعنوي والمادي الذي لحق بي جراء ما تم نشره والترويج له من افتراءات و “تخوين ” وعندي ما يفيد أيضا أن العمل كتبته منذ خمس سنوات وقدم للقناة الثانية سنة 2017 باسم اخر ، سأكشف تفاصيله إذا دعت الضرورة لذلك ، قبل أن يتم تقديمه باسم “شهادة ميلاد” لشركة سيدارز أرت بروداكشن و شركة سبيكتوب ، وسأكشف كذلك اسمي الشخصي بدل الفني الذي اخترت ان اوقع به هذا العمل الدرامي ، فهو شأن خاص وحرية شخصية، كما أنني تنازلت على التوقيع بإسمي الشخصي، وذلك اعترافا بمجهود كل الأشخاص الذين ساهموا بطريقة غير مباشرة في الكتابة من خلال ملاحظاتهم وتوجيهاتهم، وهذأ أقل ما يمكنني القيام به كشكر لهم وتقدير لما قاموا به فهم السند الحقيقي الذي يدعمني في كل أعمالي من خلال الملاحظات التي يبدونها في القراءة الأولية أو في الإضافات التي يرونها مناسبة لإغناء مشاهد هذا المسلسل الذي حصلت شركة سبيكتوب على رخصة تصويره من المركز السينمائي المغربي الذي اطلع على محتواه ومشاهده ، وأشر عليه ، وثم تصويره قبل تصوير مسلسل “ياقوت وعنبر ” . (محمد عيسى العفاز)
طنجة الأدبية