ظمأ الحضور نما بأوراقي
لذا رممت مملكتي بفرشاة الغيوم
فصرت صنوا للفصولْ،
أتلو صلاتي
أقرأ الأشجان في نزق الخيولْ،
أنا واقف في حمأة الأمداء
بين يديَّ أتربة الذهولْ.
مسك الختام:
و لــي قـلم يـعبر عـن ضـميــري
بــه تـحـدو الـصـراحة لا الـنفاقُ
يـسير على خطى شعراءَ كانوا
و عـنـدهـم الـتـزلـف لا يــطـاقُ
مصطفى معروفي