أسدل الستار في الآونة الأخيرة، على فعاليات الويكاند المسرحي الرمضاني في نسخته الثالثة، والذي نظمته فرقة أرتو للمسرح وفنون العرض بآيت أورير، تحت شعار “الجمهور دعامة أساسية لإحياء العمل المسرحي “، ما بين خامس وسابع ابريل الجاري.
هذه التظاهرة المسرحية المتنوعة، التي تميزت بحضور عدد من الفعاليات والأسماء المسرحية البارزة، وممثلي السلطات المحلية، والمهتمين وعشاق ابي الفنون، أقيمت بدعم من مجلس جهة مراكش أسفي، وتنسيق مع المجلس الجماعي لمدينة آيت أورير، وذلك بكل من فندق أطلس ريزور وفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير آيت أورير.
وعرف اليوم الأول، فقرة تكريم وازن للفنانة المبدعة آمال التمار بحضور أسماء وازنة في عالم الثقافة والفنون، حيث دأبت فرقة أرتو للمسرح وفنون العرض على تكريم مجموعة من الفنانين الذين قدموا الكثير للثقافة عموما ولفن المسرح على وجه الخصوص، مند الإعلان عن تنظيم الويكاند المسرحي.
بعد فقرة التكريم والافتتاح الرسمي، كان الجمهور على موعد مع أولى العروض المسرحية، وهي “كسدة بلا روح” لفرقة أرتو، وفي اليوم الثاني انطلقت الورشة التكوينية حول الإيقاع ولغة الجسد في المسرح، التي أطرها خلال يومين كل من الفنانين وليد مزوار ومحمد نعيمان، واستفاد منها شباب وشابات من آيت أورير والنواحي.
في المساء كان الجمهور في انتظار فقرتان مهمتان، الأولى خصصت لتكريم الكاتب والمخرج المسرحي إبراهيم الهنائي وتوقيع إصداره المسرحي الأخير الموشوم بعنوان “عندما يتجشأ البحر الأحذية ” والذي قدم ورقة حوله المخرج المسرحي عبد العزيز ماهر ، بعدها قدمت فرقة أوفربوير اورجينال عرضها الفرجوي ” الفرجة”.
وفي صباح الثالث حج أطفال آيت أورير والنواحي، بكثافة لحضور العرض الفرجوي التربوي المسرحي ” نونو البهلوان في مدينة الأحلام” لفرقة المنتدى المغربي للتواصل والتنمية.
لتكون الأمسية الختامية للويكاند المسرحي، تكريم الفنان المسرحي المراكشي عبد العزيز بوزاوي ، ثم عرض مسرحية “خلخال” وغربال لفرقة فانوراميك لفنون العرض مراكش، فضلا عن تم توزيع الشواهد على المشاركين المستفيدين من الورشة التكوينية، إضافة الى إدارة المهرجان واللجان الوظيفية والمنظمين.
م صوفي