تنظم دار الشعر بمراكش، يوم الجمعة 8 دجنبر على الساعة السادسة والنصف مساء، فقرة جديدة من برنامج “أصوات معاصرة” بفضاء الدار، الكائن بالمركز الثقافي الداوديات، بمشاركة الشعراء: أسماء إد علي أوبيهي وعبدالحق بلمادن وخديجة أمجوض، في حين يشارك الفنان عبدالهادي الحيداوي في المصاحبة الموسيقية.
تجارب شعرية شبابية تنتمي للراهن الشعري، في مواصلة حثيثة من دار الشعر بمراكش، لاستضافة شعراء من الجيل الجديد للقصيدة المغربية الحديثة، شعراء يتقاسمون محبة لغة الضاد وأسئلة القصيدة في تنوع وغنى تجاربها، وسعي متواصل للانفتاح على تجارب وأجيال الشعر المغربي الحديث. شعراء أصوات معاصرة يكتبون للمستقبل، في تنوع اختياراتهم الجمالية وأسئلة الكتابة، وهم أيضا يتقاطعون في مسارات واختيارات الكتابة الشعرية.
الشاعرة أسماء إدعلي أوبيهي، الفائزة بجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول/2020)، والحاصلة على شهادة الماستر في البلاغة وتحليل الخطاب بكلية الآداب والعلوم الانسانية جامعة شعيب الدكالي بالجديدة عن بحث موسوم ب”الاستعارات التصورية في ديوان “امرأة من أقصى الريح” لإدريس عيسى مقاربة بلاغية و دلالية”، والتي سبق التأهل والمشاركة بإقصائيات مسابقة أمير الشعراء والفائزة بالمركز الأول بمسابقة جائزة المعتمد بن عباد للشعراء الشباب في دورتها السابعة.
ويأتي الشاعر عبدالحق بلمادن، أحد الإشراقات الشعرية لدار الشعر بمراكش، في كثير من دورات مسابقة “أحسن قصيدة” ومن خلال اختيار لنصوصه الشعرية، من مدينة بني ملال.. أستاذ مادة اللغة العربية للثانوي التأهيلي، وطالب دكتوراه في اللسانيات واللغة العربية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة السلطان مولاي سليمان، بني ملال.. قاص وشاعر ومدون في عدة منابر إعلامية إلكترونية،.. ومتوج بالعديد من الجوائز في مسابقات وطنية (جامعة السلطان مولاي سليمان، المهرجان الوطني للثقافة بالرباط..).
ومن مدينة الشعراء تارودانت، تشارك الشاعرة خديجة أمجوض “عاشقة الحرف” والتي اختارت قصيدة قريبة من رؤاها، أستاذة بالثانوي الإعدادي وحاصلة على جائزة وطنية من تنظيم مديرية قطاع الثقافة (2021)، والتي استطاعت الوصول الى تجارب الأداء في برنامج أمير الشعراء الموسم العاشر، الى جانب مشاركاتها مع منتدى الأدب لمبدعي الجنوب وإطارات وطنية ثقافية.
ثلاثة شعراء من معين لغة الضاد، يزاوجون بين الكتابة الشعرية وأداء رسالتهم التربوية النبيلة، ضمن شهر الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، ومعها تواصل دار الشعر بمراكش، في موسمها الثقافي والشعري السابع، الانفتاح على تجارب وحساسيات وأجيال القصيدة المغربية الحديثة، وتتعدد فقرات برنامجها الشعري ترسيخا لاستراتيجية الدار في أن تكون فضاء الشعر والشعراء المغاربة.