أسدل الستار عن الشطر الثاني للدورة الثامنة عشرة من المهرجان الدولي للفنون الحضرية بمكناس، التي تنظم تخليدا للذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة.
واحتضن المركز الثقافي الفقيه محمد المنوني أول أمس الأحد الأمسية الختامية للمهرجان، حيث تم إعلان الفائزين وتسليم الجوائز في كل صنف من الفنون الحضرية.
وعرف الشطر الثاني من فعاليات المهرجان، تنظيم مسابقات في مجموعة من الفنون الحضرية، بمشاركة أبطال مغاربة ومن أوروبا وأمريكا اللاتينية، فضلا عن حكام مغاربة وأوروبيين.
وإلى جانب العروض الفنية التي تفاعلت معها بحرارة الجماهير المكناسية الشغوفة بهذا النوع من الرياضة والفن، توج الحفل الختامي بسهرة كناوية ترأسها المعلم عبد النبي المكناسي.
مدير المهرجان أمين وكريم، أكد في تصريح صحفي لوسائل الإعلام التي غطت الحدث، أن دورة هذه السنة ورغم الظروف التي صاحبت انعقادها، كانت ناجحة بامتياز، بفضل تظافر جهود كافة الشركاء والمؤسسات التي وضعت ثقتها في المهرجان، كما كرس كذلك مكانته كموعد سنوي لا محيد عنه ضمن نسيج التظاهرات الدولية المتخصصة في الفنون الحضرية.
يذكر أن فعاليات المهرجان انطلقت مطلع شهر شتنبر الماضي، قبل أن يتم تعليقها سيما المسابقات وحفل إعلان الفائزين، حدادا على ضحايا زلزال الحوز، لتعود بعد مرور شهرين لإتمام البرنامج المسطر سلفا من طرف إدارة المهرجان.
طنجة الأدبية
