الرئيسيةأخبارصدور العدد 84 من مجلة الشارقة الثقافية

صدور العدد 84 من مجلة الشارقة الثقافية

صدر حديثاً العدد 84 من مجلة الشارقة الثقافية. وتناولت الافتتاحية اهتمام المستشرقين بثقافة الشرق العربي، مسلطة الضوء على منجزات ومكتسبات الثقافة العربية وانتشارها في الغرب ومشاركتها في الحضارة العالمية، مؤكدة أن الاستشراق الأدبي قد أسهم في تغيير نظرة المستشرقين إلى الشرق، وتصويب الكثير من المفاهيم السابقة، التي كان هدفها الهجوم على الثقافة العربية وتاريخها وتراثها. فهذا الأدب وما يحمل من جماليات ومميزات وإشراقات فريدة، كان محط اهتمام الكثير من الباحثين والمترجمين من مختلف أنحاء العالم، الذين عكفوا على ترجمة مئات الكتب الأدبية إلى العديد من اللغات.. وذلك بهدف تعريف القارئ الغربي بالأدب العربي، وبتجارب وإبداعات الأدباء في مختلف العصور.

ونقرأ في عدد شهر تشرين الاول/أكتوبر، يقظان مصطفى الذي يستعرض إسهامات العرب العلمية، مشيراً إلى أنّ ابن ملكا البغدادي سبق غاليليو ونيوتن باكتشافاته، ويكتب وليد رمضان عن كبير الاستشراق الألماني تيودور نولدكه، الذي أسهم في الكتابة عن العرب وتاريخهم، ويبيّن خوسيه ميغيل بويرتا دور قصر إشبيلية في التعبير عن الفن المدجن والتفاعل الثقافي العربي الإسباني، فيما يسلط هشام عدرة الضوء على تاريخ مدينة سلمية السورية، التي تعدّ منتجعاً سياحياً تراثياً وتتميز بالشعر والثقافة.

وفي باب «أدب وأدباء»، تتناول د. مها بنسعيد كتاب «عتبات السرديات ومناصاتها»، وهو عمل نقدي متكامل للناقد والباحث سعيد يقطين، ويتوقف حاتم عبد الهادي عند رحيل الشاعر كريم العراقي، وتكتب غيثاء رفعت عن عزيز نيسين الذي يعدّ أحد أعلام الأدب الساخر عالمياً قي القرن العشرين، ويقدم مصطفى أحمد قنبر مداخلة حول ديوان «ليالي الملاح التائه» للشاعر علي محمود طه حيث «الإبحار في غواية المكان»، ويحاور ممدوح عبد الستار الروائي هيثم حسين، ويتناول محمد حسين طلبي المجموعة القصصية الأخيرة «شمس الضفاف البعيدة»، للأديب ناصر جبران، وتجري سريعة سليم حديد مقابلة مع الأديبة سناء شعلان، التي وثقت البعد الثقافي والفكري عند الهنود المسلمين.

ومن الموضوعات الأخرى، يكتب صابر خليل عن الدكتور محمد طه الحاجري، ويتناول هيثم الخواجة القيم الجمالية في «قصص وحكايات» لجمال قاسم السلومي وفضاءات أدب الطفل، بينما تحاور د. أماني محمد ناصر الكاتبة عائشة سلطان، ويقرأ حاتم السروي سيرة الأسرة التيمورية، التي «تضم قامات أدبية رائدة، وتتميز بمنظومة أخلاقية إنسانية مبدعة»، وتتوقف رويدا محمد عند تجربة الشاعر التونسي جعفر ماجد أمان، وغيرها من الموضوعات.

ونقرأ في باب «فن. وتر. ريشة» الموضوعات الآتية: «هدى العمر تمزج بين الكلمة واللون» لمحمد ياسر منصور، و«أحمد عبدالعال… أحد أبرز فناني السودان» لأديب مخزوم، ورواية «الشيخ الأبيض» على خشبة المسرح قدمتها فرقة صلالة للفنون في عُمان لعبد العليم حريص، و«عزيز خيون اتخذ المسرح خياراً حياتياً» للدكتور عزيز بعزي، و«سكورسيزي… يستمر في التألق سينمائياً» لأسامة عسل، و«فيلم (المدرّسة) للمخرج جان هريبجيك» لمحمود الغيطاني، وحواراً مع فاطمة الجبيع، أجراه عبد الرحيم الشافعي.

ويحتوي العدد على مجموعة من القصص القصيرة، والترجمات لمجموعة من الأدباء العرب، وهي: خالد ماضي (نسخة أخيرة) قصة، (نسخة أخيرة – سعادة الإصدار الأول) نقد بقلم د. سمر روحي الفيصل، وليد الزيادي (لحظات حرجة) قصة قصيرة، مجدي محفوظ (أوراق صفراء) قصة قصيرة، عواطف بركات (يوماً ما كان العالم مثالياً) قصيدة مترجمة، إضافة إلى تراثيات عبد الرزاق إسماعيل، و(أدبيات) فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *