الرئيسيةأخبارشعراء مقيمون في القصيدة في ضيافة دار الشعر بمراكش

شعراء مقيمون في القصيدة في ضيافة دار الشعر بمراكش

يلتقي الشعراء، محمد علي الرباوي ومليكة معطاوي ومحمد عنيبة الحمري، والفنان ياسين الرازي في فضاء دار الشعر بمراكش (المركز الثقافي الداوديات)، مساء يوم الأربعاء 21 من الشهر الجاري على الساعة السابعة مساء، ضمن فقرة جديدة من “الإقامة في القصيدة”. الفقرة التي تحتفي بإشراقات الدار، الشعراء: آمال الغريب وزينة بوحيا وحمزة الخازوم، في تكريس لثقافة الاعتراف والتميز.. لإشراقات تألقت هذه السنة وطنيا وعربيا.

ديوان جديد تفتحه دار الشعر بمراكش لعشاق الحرف وبهاء الكلمة، ومعها تثمر شجرة الشعر المغربي المزيد من بهاء الأفق وإخصاب مضاعف للجمال. وأن يلتقي رواد القصيدة، في ديوان “الإقامة في القصيدة”، في “عرض” شعري وفني حي مفتوح مع الجمهور، يجمعهم أفق موحد، الإقامة بين مجازات الشعر واستعارته.

فقرة جديدة، تواصل من خلالها دار الشعر بمراكش ضمن برنامجها للموسم السادس، الانفتاح على أجيال وتجارب القصيدة المغربية الحديثة. خصوصا بعد لحظات الألق، والتي خطتها الدار ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر (الرباط2023)، بحرصها على تقديم أصوات شعرية تتناغم مع التنوع الثقافي والتعدد اللغوي المغربي.

يفتح الشاعر محمد علي الرباوي دفاتره القديمة، ابن الجنوب الشرقي (ولد سنة 1949 بقصر أسرير تنجداد)، “بريده” الذي يصل غدا حيث أقام من سبعينيات القرن الماضي.. شاعر “الترحال” وموسيقي الهوى و”رياحين الألم”، ظل وفيا للقصيدة مقيما في رؤاها منتصرا لأفقها الجمالي الخصب. ومن ديدن الانشغال بالشعر إبداعا ونقدا، تتقاسم الشاعرة مليكة معطاوي، قصائدها مع عشاق الحرف.. وحين أصدرت أسرار الظل الأخير واشتهاء الليل، كان خيار الشعر أن تطل قصائدها لتحلق بعيدا في سماء القصيدة المغربية.

ويأتي الشاعر محمد عنيبة الحمري من “داء الأحبة”، مرتويا ب”نجيع القصيد” محلقا بين رعشات الأمكنة حيث ظل الشاعر مقيما في أفق قصيدته.. الشاعر الذي لصيقا بقصيدته مقيما فيها فاتحا أفقها على أسرار الدهشة.. تجربة شعرية مميزة في مشهدنا الشعري والثقافي المغربي، تفتح بعضا من دفاترها لجمهور الشعر، وفي ديوان قصير يصحبه الفنان ياسين الرازي.. على إيقاع الكمان “يرتل” بعضا من جمله الموسيقى ويرسمها في لقاء، اختارت دار الشعر بمراكش، أن تحتفي بمؤسسي ورواد الشعر المغربي.

ديوان جديد تفتحه دار الشعر بمراكش لجمهورها، وخطوة أخرى على دروب لوعة الحرف وشجن البوح.. في تقاسم خلاق، بين أفق القصيدة، ومسارات ودروب ثمار شجرة الشعر المغربي.

 

طنجة الأدبية

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *