انْتَهَيتُ، وَقَرأتُ كُلَّ شَيءٍ
الآنْ سَوفَ يُعَانِقُني أَحَدُ الأصْدِقَاء، طَبْعًا
بِشِدَّةٍ، بِقُوَّةٍ، مَعَ حِنِينٍ نَاعِمٍ
ذَلك العِنَاقُ الذِي يُخْبِرُكَ، بَأنَّ كُلَّ شَيءٍ كَانَ رَائِعًا
تَنْبَهِرُ بَأبيَاتِيَ …إْمْرَاةٌ مِنْ بَينِ الحُضُورٍ، تَبدُو غَيَرمُتَحَفِّظَةٌ ،
وَهي تَمُرُّ مِن ذَلِك الرِّوَاقِ، قَبْل أَن أُغَادِر
مَعَ كِثيرٍ مِن القَصْدِ
وَكَمِثلِ قُنْبُلَةٍ طَائِشَةٍ عَلَى عَينِي
يَبدًو أَنَّهَا سَوفَ تُلْقِي بِنَفْسِهَا بَين ذِرَاعيَّ…
وَسوفَ يَكُونُ هُنَالِك كُؤُوسٌ مِن النَّبِيذِ العَاطِفِيَ
وَنَظَرَاتٍ وَكَلِمَاتٍ مُبَلَّلَةٍ بِالدُّمُوعِ
كَمِثْلِ شَيءٍ مِن الحَنَانِ الأُخَوي اتْجِاهِ الشَّاعِرِ
فِي هَزِيعٍ مِن الليلِ الذي سَيَأتِي لُيُظْهِرَ وِحْدَتِي
لَنْ يَكُونَ لِي بَيتًا وَاحِدًا لِأَفْهَمَهُ…
لِمَاذَا حَلَّقْتُ عَالِيًا فْي الحُبِّ لَأَحُطَّ وَحِيدًا؟
ميغال أوسكار ميناسا (MIGUEL OSCAR MENASSA)، الأرجنتين 1949
ترجمة للعربية: عبد القادر كشيدة(ABDELKADIR KECHIDA)
***