الرئيسيةأخبارباحثون تونسيون يكتشفون بقايا فسيفسائية تعود إلى الحقبة القرطاجية البونية

باحثون تونسيون يكتشفون بقايا فسيفسائية تعود إلى الحقبة القرطاجية البونية

اكتشف باحثون تونسيون من “المعهد الوطني للتراث” بموقع إعادة تهيئة كنيسة “ماكسولا رادس” بولاية بن عروس التونسية، بقايا فسيفسائية يرجح وفق المعاينات الأولية أنها تعود إلى الحقبة القرطاجية البونية وذلك إثر أعمال الحفر والتنقيب التي باشرها فريق مختص.

وقال المشرف على الفريق بالموقع الباحث نزار بن سليمان في تصريح لوكالة “تونس إفريقيا للأنباء”، إن أعمال التدخل التي باشرها الفريق منذ 19 ديسمبر الماضي والمتواصلة إلى الآن، أفضت إلى اكتشاف أجزاء من لوحات فسيفسائية في مخلفات الردم تحت الأرض بموقع الكنيسة المعدة للتهيئة.

وأضاف بن سليمان أن هذه الأجزاء تعود إلى معلم فوقي كان بالمكان ويرجح أنه اندثر ولا يمكن وفق المعاينات الفنية الأولية تحديد نوعه، إلا أنه أكد على أن طبيعة الأجزاء الفسيفسائية المكتشفة وتقدم مسار أعمال الحفر والتنقيب تشير إلى أن تاريخ الاستيطان بالمنطقة يعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد، وهو ما تؤكده النصب النذرية التي تم اكتشافها بعد تجميع عددٍ من الوثائق حول “ماكسولا القديمة”.

يذكر أن أشغال حفر الأسس لتحويل كنيسة رادس (ولاية عروس) لمركب ثقافي أدت إلى الكشف عفوياً عن بقايا أثرية لعدة صهاريج رومانية يرجح أنها كانت جزءاً من معالم “ماكسولا” المدينة الرومانية القديمة.
طنجة الأدبية-وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *