الرئيسيةأخبار10 أسماء كبرى من السينما العالمية في حوارات حرة بمراكش

10 أسماء كبرى من السينما العالمية في حوارات حرة بمراكش

أحد أكثر المواعيد المنتظرة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يعود برنامج “حوار مع …” من خلال سلسلة من النقاشات المكثفة والمثيرة مع شخصيات متميزة من السينما العالمية.

محادثات غير رسمية مع مبدعين كبار سيشاركون بكل سخاء جمهورَ مهرجان مراكش رؤيتهم وممارستهم للسينما، والتي تستند إلى تجارب رائعة وحكايات مثيرة.

الشخصيات العالمية التي ستأتي للقاء بجمهور المهرجان في دورة هذه السنة هي: الممثل البريطاني المتميز جيريمي أيرونز؛ الممثلة والمخرجة الفرنسية الموهوبة والحيوية جولي ديلبي؛ المخرج الإيراني الكبير المتوج مرتين بجائزة الأوسكار أصغر فرهادي؛ المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، ثاني مخرجة تنال السعفة الذهبية في تاريخ مهرجان كان؛ نجم بوليوود رانفير سينغ، الذي سيحظى بالتكريم من قبل المهرجان؛ المخرج والشاعر الأمريكي جيم جارموش؛ الممثلة الفرنسية المتألقة مارينا فويس؛ المخرج السويدي الحائز على سعفتين ذهبيتين روبن أوستلوند؛ المخرج الفرنسي المتفرد ليوس كاراكس؛ والمؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني الحائز على جائزة الأوسكار غبريال يارد.

 

ليوس كاراكس-مخرج، كاتب سيناريو / فرنسا

بدأ ليوس كاراكس مسيرته في عالم الفن السابع كناقد سينمائي وكمخرج لأفلام قصيرة. فرض أسلوبه الجمالي الذي يتميز بالجرأة والإثارة من خلال أول فيلم طويل له فتى يلتقي فتاة الذي أخرجه سنة 1984، ثم بفيلم دم فاسد، الذي شارك في مسابقة مهرجان برلين، والذي واصل من خلاله استكشاف الصعوبات التي يواجهها الحب في عالمنا المعاصر. في سنة 1991، حقق فيلم عشاق على الجسر نجاحا كبيرا لدى النقاد. أعلن فيلمه الموالي بولا إكس، المقتبس من رواية ميلفيل “Pierre ou les ambiguités “، اقتحامه النوع التجريبي في السينما. قبل أن يثير فيلمه المحركات المقدسة ضجة كبرى في مهرجان كان سنة 2012؛ أخرج مؤخرا فيلم أنيت، التي نال العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل إخراج في مهرجان كان.

 

جولي ديلبي-ممثلة، مخرجة / فرنسا

بعد دراسة الإخراج وكتابة السيناريو في جامعة نيويورك وجامعة كولومبيا، كتبت جولي ديلبي سيناريو فيلم يومان في نيويورك الذي قامت بإخراجه ولعبت فيه دور البطولة. وحظي تتمة فيلمها يومان في باريس استحسانا كبيرا لدى النقاد. عملت مع ريشار لينكلاتير في ثلاثيته، حيث شاركت في كتابة سيناريو قبل الغروب و قبل منتصف الليل، الذي فاز بالعديد من جوائز السيناريو. كما ترشحت لنيل جائزة أفضل ممثلة في جوائز گولدن گلوب وفي جوائز الروح عن دورها في فيلم قبل منتصف الليل. عملت جولي ديلبي مع العديد من المخرجين العالميين أمثال جون لوك گودار، أنييسكا هولاند، كرزيستوف كيسلوفسكي وجيم جارموش. في سنة 2009، شارك فيلمها باثوري كونتيسة الدم، الذي كتبته وأخرجته، في مسابقة مهرجان برلين. فازت بجائزة أفضل إخراج في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي عن فيلم سكايلاب سنة 2011. وتم مؤخرا اختيار فيلميها لولو و زوي في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي. في سنة 2021، عرضت سلسلة على وشك التي قامت بكتابتها وإنتاجها وإخراجها على قناة Canal + و منصة Netflix.

 

جوليا دوكورنو-مخرجة / فرنسا

ولدت المخرجة وكاتبة السيناريو الفرنسية جوليا دوكورنو في 18 نونبر 1983، تخرجت من المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت بباريس “فيميس” – قسم كتابة السيناريو. برز اِسمها عندما تم اختيار فيلمها القصير جونيور في قسم “أسبوع النقاد” بمهرجان كان سنة 2011. تم تقديم فيلمها الطويل الأول نيء في قسم “أسبوع النقاد” سنة 2016 ونال جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما. تم عرض فيلمها الطويل الثاني تيتان في المسابقة الرسمية لمهرجان كان سنة 2021 حيث نال السعفة الذهبية للمهرجان.

 

أصغر فرهادي-مخرج / إيران

ولد المخرج وكاتب السيناريو أصغر فرهادي الحائز على العديد من الجوائز الدولية في إيران سنة 1972. تعلم الإخراج السينمائي عندما كان مراهقا حين التحق بجمعية السينما الشبابية الإيرانية في أصفهان. بعد حصوله على درجة البكالوريوس في المسرح ودرجة الماستر في الإخراج، وقع فرهادي على أول إنجازاته من خلال فيلم الرقص في الغبار (2003)، وفاز فيلمه الثالث ألعاب الأربعاء النارية (2006)  بجائزة هوغو الذهبية في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، بينما فاز فيلم عن إيلي بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي الدولي. وكان فيلمه التالي انفصال نادر وسيمين (2011)، قد نال الإشادة من قبل النقاد والعديد من الجوائز في جميع أنحاء العالم، منها أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية، ليكون بذلك فرهادي أول مخرج إيراني يفوز بجائزة الأوسكار. واصل إخراج المزيد من الأفلام المتميزة منها الماضي، (2013)  البائع (2016) ، الذي منحه جائزة أوسكار ثانية لأفضل فيلم بلغة أجنبية، الجميع يعرف (2018)  و بطل (2021) .

 

مارينا فويس-ممثلة / فرنسا

أصبحت مارينا فويس من الأسماء الرئيسية في المشهد الكوميدي الفرنسي الجديد خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، من خلال حضورها المتميز في مجموعة من الأفلام الكوميدية ​​الناجحة منها برج مونبارناس الجهنمي، أستيريكس و أوبيليكس: مهمة كليوباترا، و أشعر أني غير جميلة. في سنة 2003، ترشحت لنيل جائزة سيزار أفضل ممثلة واعدة عن دورها في فيلم منوم وهستيري لكلود ديوتي. لكنها حققت في سنة 2007 منعطفا كبيرا في مسيرتها الفنية حين لعبت دور البطولة في فيلم دارلينج لكريستين كاريير، فحظيت عن أدائها الرائع بترشيح لأول مرة لنيل جائزة سيزار أفضل ممثلة. تم ترشحت بعدها مرة أخرى لجائزة سيزار أفضل ممثلة عن دورها فيلم بوليس الذي أخرجته مايوين سنة 2011. أكدت مارينا فويس في السنوات التالية نفسها كواحدة من أبرز الممثلات في السينما الفرنسية من خلال أدوارها في أبي أو أمي و المسبح الكبير. كما كان لها حضور متميز أيضا في المسلسل السياسي متوحشون، ثم في العمل المثير للجدل هائل، وفي المسابقة الرسمية لمهرجان كان في فيلم الانقسام، وشدت لها الأنظار أيضا في الكوميديا ​​الدموية بارباك. أدوارها في أفلام إنهم أحياء، في الطريق، عام القرش، الوحوش و النقابية هي أحدث أعمالها.

 

جيريمي أيرونز-ممثل / المملكة المتحدة

فاز جيريمي أيرونز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم انعكاس الحظ الذي أخرجه كلاوس فون بولو. كما نال جائزة گولدن گلوب، وجائزة إيمي، وجائزة توني، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة سيزار. من بين أشهر أفلامه نذكر عشيقة الملازم، المهمة، ديد رينغرز، كافكا، سرقه الجمال، لوليتا، الرجل ذو القناع الحديدي، مملكة السماء و الإمبراطورية الداخلية. برز كذلك في العديد من الأفلام التي صدرت مؤخرا، منها مكالمة هامشية، ناطحة السحاب، باتمان ضد سوبرمان: فجر العدالة، الرجل الذي عرف اللانهاية، العصفور الأحمر، ميونخ: حافة الحرب، بيت گوتشي. منتج الفيلم الوثائقي عن البيئة محطم الذي أخرجته كانديدا برادي والحائز على عدة جوائز، يحظى جيريمي كذلك بمسيرة فنية متميزة في التلفزيون، حيث نال استحسان النقاد في العديد من الأعمال منها؛ تمت إعادة النظر في بريدشا، إليزابيث الأولى، بورجيا، التاج المجوف و المراقبون. بدأ مؤخرا في تصوير فيلم النحال، وهو فيلم إثارة من إخراج ديفيد آير. جيريمي أيرونز هو أحد الداعمين لسجن ولاية أريزونا فينيكس ويست، ومؤسسة أمل.

 

جيم جارموش-مخرج / الولايات المتحدة الأمريكية

جيم جارموش مخرج ومؤلف وموسيقي ومنتج وفنان. واحد من الشخصيات البارزة في عالم السينما المستقلة. أخرج مجموعة من الأفلام منها على الخصوص أغرب من الجنة(1984) ، يسقط بالقانون(1986) ، الرجل الميت(1995)، شبح الكلب: الطريق للساموراي (1999)، الزهور المكسورة(2005) ، فقط المحبون بقوا أحياء( 2013) ، باترسون (2016)، الموتى لا يموتون الذي عرض في افتتاح مهرجان كان 2019. تم نشر كتابهSome Collages  من قبل دار النشر Anthology سنة 2021. بموازاة مع ذلك، واصل جيم حفلاته الموسيقية وتسجيلاته في الاستوديو مع مجموعتهSQÜRL   والعازف جوزيف فان ويسم والعديد من الفنانين الآخرين.

 

رانفير سينغ-ممثل / الهند

صعود سريع إلى القمة ذاك الذي هز به رانفير سينغ عالم بوليوود ليصبح اليوم أحد أشهر الممثلين في الهند، وواحدا من الرموز الأكثر شعبية لدى الشباب. بدأت حياته المهنية مع دوره الأول في باند باجا بارات الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا، واستمر في إظهار مهاراته لاحقا في مجموعة واسعة من الأدوار والأنواع السينمائية، حيث أصبح أحد الممثلين المفضلين لسانجاي ليلا بهنسالي، الذي عمل تحت إدارته في أفلام جوليون كي راسيلايلا رام ليلا، باجيراو ماستاني والفيلم الرائع بادمافاتي، حيث أعاد سينغ تشخيص دور البطل المعادي في السينما الهندية المعاصرة؛ ليصبح أصغر النجوم الذين استطاعوا أن يجذبوا ثلاث مليارات مشاهد إلى القاعات. في غضون إثني سنة، أصبح سينغ أكثر ممثل يطلبه جميع المخرجين من أجل هذا النوع، فعمل بشكل خاص مع عائلة خان، ولكن أيضا مع كاران جوهر وروهيت شيتي وأديتيا شوبرا. في فيلم 83، الذي أخرجه كبير خان، لعب دور البطل الأسطوري كابيل ديف، قائد الفريق الهندي الذي فاز بكأس العالم للكريكيت سنة 1983. من بين أفلامه القادمة: روكي أور راني كي بريم كهاني الذي أخرجه كاران جوهر، و سيركوس لروهيت شيتي.

 

روبن أوستلوند-مخرج / السويد

ولد روبن أوستلوند سنة 1974 ودرس في جامعة كوتنبرك. فاز فيلمه الطويل الأول الجيتار المونغولي(2005)  بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما في مهرجان موسكو السينمائي الدولي. تم عرض جميع أفلامه التي أخرجها بعد ذلك في مهرجان كان، بدءا من فيلم لا إرادي الذي عرض في قسم “نظرة ما” 2008. في سنة 2010، فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عن فيلمه القصير حادث من قبل البنك، والذي سمح له باختبار التقنيات والأساليب التي ستميز فيلمه الموالي بلاي الذي قدم في قسم “أسبوعي المخرجين” بمهرجان كان سنة 2011، وفاز بجائزة مجلس الشمال السينمائي. عاد إلى قسم “نظرة ما” من خلال فيلم قوة قاهرة(2014)  فحصل على جائزة لجنة التحكيم، كما ترشح لنيل جوائز الأوسكار. شارك فيلمه المربع (2017) في المسابقة الرسمية لمهرجان كان حيث فاز بالسعفة الذهبية، وهو نفس الأمر الذي تحقق له من خلال فيلمه مثلث الحزن الذي صدر سنة 2022.

 

 

غابرييل يارد-مؤلف موسيقي / فرنسا، لبنان

ولد غبريال يارد في بيروت سنة 1949، وتخلى عن دراسته للقانون من أجل تعلم الموسيقى في مدرسة باريس العادية للموسيقى تحت إشراف هنري دوتيلو وموريس أوهانا. رحل بعد ذلك إلى ريو وهناك استقر لمدة سنة ونصف عمل خلالها مع إيفان لينز، سفير موسيقى بوسا نوفا الحديثة. لدى عودته إلى باريس سنة 1973، قام بكتابة موسيقى فيلم كل رجل لنفسه لجون لوك كودار، كما عمل في غضون بضع سنوات مع عدد من كبار المخرجين السينمائيين، من بينهم روبرت ألتمان، وكوستا غافراس، وإتيان شاتيلييز، وجون جاك آنو في فيلمه العشيق الذي حصل من خلاله على جائزة سيزار، وجون بيير موكي، وميشيل أوسيلو، وأنتوني مانغيلا الذي ألف له موسيقى المريض الإنجليزي، الفيلم الذي فاز بجوائز الأوسكار، والأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون “البافتا”، والگولدن گلوب، وجوائز “غرامي” التي تمنحها الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم. منذ عدة سنوات، يعمل يارد مع جيل جديد من المخرجين أمثال فلوريان هينكيل، فون دونيرسمارك، مايوين، أنجلينا جولي وكزافيي دولان.

 

 

البرنامج:

السبت 12 نونبر

الحادية عشرة والنصف صباحا: رانفير سينغ

 

الأحد 13 نونبر

الحادية عشرة والنصف صباحا: ليوس كاراكس

الثالثة والنصف زوالا: مارينا فويس

 

الاثنين 14 نونبر

الحادية عشرة والنصف صباحا: جولي ديلبي

 

الثلاثاء 15 نونبر

الحادية عشرة والنصف صباحا: جوليا دوكورنو

الثالثة والنصف زوالا: جيم جارموش

 

الأربعاء 16 نونبر

الثالثة والنصف زوالا: غبريال يارد

 

الخميس 17 نونبر

الحادية عشرة والنصف صباحا: أصغر فرهادي

الثالثة والنصف زوالا: جيريمي أيرونز

 

الجمعة 18 نونبر

الحادية عشرة والنصف صباحا: روبن أوستلوند.

 

 الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *