الرئيسيةأخبارمسرحية “شاطارا” سفيرة المسرح المغربي بمهرجان قرطاج المقام بتونس

مسرحية “شاطارا” سفيرة المسرح المغربي بمهرجان قرطاج المقام بتونس

تمثل فرقة ثفسوين للمسرح بالحسيمة بعملها المسرحي الجديد ” شا طا را “. عروض المسرح المغربي المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة 22 من المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية  المقامة بدولة تونس ،على مدى اسبوعين،بداية من يوم السبت 4 دجنبر المقبل. و الذي تسهر على تنظيمه المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات و التظاهرات الثقافة و الفنية بتونس.هذا و تتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان عروض مسرحية قادمة من دول مختلفة من المعمور بالإضافة لمسرحيات على هامش المسابقة.

عن هذه المشاركة افاد فؤاد البنوضي مدير فرقة ثفسوين للمسرح بالحسيمة، انه و بعد نجاح مسرحية ” شا طا را ” في مختلف محطاتها الوطنية ، تقدمت الفرقة بملف ترشيحها للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان التي سبق للمنظمين الاعلان عنها في وقت سابق ، و قد استوفت  مختلف مراحل الانتقاء ليقع عليها الاختيار اخير لتمثيل عروض المسرح المغربي في هذا العرس الفني الهام. و اضاف المتحدث ان ذات العرض المسرحي سيحل ضيفا خلال نهاية الاسبوع الجاري على افتتاح فعاليات  الدورة 17 لمهرجان طنجة الدولي للفنون المشهدية المنظم هذه السنة تحت شعار”مسارح الجنوب عبر العالم: رؤى لا كولونيالية”في الفترة الممتدة من  27 الى 30 نونبر 2021.

تجدر الإشارة إلى أن مسرحية “شا طا را” ،هي ثمرة شراكة بين جمعية ثفسوين بالحسيمة و مسرح محمد الخامس ، و هي مجهود فريق عمل مكون من ثمانية عشر فنان و فنانة ،شخص أدوارها كل من شيماء العلاوي و أمال بنحدو و قدس جندول مع مصاحبة في الموسيقى للفنان الياس المتوكل و اداء غنائي للفنانة الشابة تيفيور ، أما الفريق الفني و التقني فيتكون من كل من عبد الرزاق ايت باها في الإنارة ، محمد رضا التسولي في تصميم الفيديو ،فاطمة حموشة في تنفيذ الملابس،عبد الحليم سمار  و عمر ايت شعيب في المحافظة العامة، كريم اعمو في تقنيات الصوت ، محمد الحقوني في التوثيق ، احمد سمار في تنفيذ الديكور .فما يعود تأليف المسرحية الى الكاتب المسرحي سعيد ابرنوص و فريق العمل، السينوغرافيا لطارق الربح ، تصميم الملابس نورا إسماعيل ، الإدارة العامة للإنتاج و التواصل لفؤاد البنوضي ،و دراماتورجيا و إخراج  للفنان أمين ناسور.

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *