أصدر الناشط المدني محمد كمال المريني مؤلفا موسوما بصفرو التي في خاطري.
الكتاب يقع في 148 صفحة من الحجم الصغير (14،8\21 سم) موزعة على 26 مقالة، كتبت في فترات مختلفة موزعة على قسمين: القسم الأول مفارقات صفريوية، ويضم 16 مقالة تلامس بعض مجالات العيش والتحولات التي طرأت عليها بغية حفظ الذاكرة، فيما يوثق القسم الثاني لسجالات حول واقع المدينة انخرط فيها الكاتب في إطار نقاشات عمومية تهتم بالمدينة عدا ثلاث مقالات من أصل 11 مقالا
من مقدمة الكتاب :
” بفاس ولدت، وبصفرو نشأت وسط أخوالي، غير بعيد عن أبناء عمومتي بالبهاليل، كبرت قرب زاوية سيدي لحسن بوقبرين لا يفصلني عن ملاح صفرو سوى واد أكاي، شاركت الملح والطعام مع عرب وأمازيغ.. وعايشت يهودا ومسيحين، سافرت كثيرا وقرأت الكثير من الكتب أبلغها وأكثرها وقعا كتبا حية رافقتني في مسيرتي حينا من الدهر، تركت في الأثر الجميل وشكلتني على ما أنا عليه”