يحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام ذكرى النكبة، وهي ذكرى يطلقها الفلسطينيون على جريمة تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي “عصابات صهيونية مسلحة” عام 1948، وإقامة الكيان الإسرائيلي الغاصب.
وتأتي الذكرى 73 هذه السنة، في ظروف مشتعلة. ذلك أنه قبل أسابيع من حلول الذكرى، تفجّرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، تسببت فيها الانتهاكات الإسرائيلية بمدينة القدس، تصاعدت بداية شهر رمضان (13 إبريل الماضي)، وخاصة في منطقة “باب العامود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”، إثرمحاولة إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية، وتسليمها لشداد الآفاق من المستوطنين المجرمين، مما أسرع بإطلاق شرارة الأحداث.
غير أن ذكرى “النكبة” هذه السنة، قد جاءت رياحا بما لا تشتهى سفن العدو الإسرائيلي. والآتي أعطم.
فلسطين أرضنا العربية
***********
فلسطين ارضنا العربية
تكالب عليها القومان
اغتصبوها بغاوها عبرية
مهد النبوة وأرض المعراج
أرض الفتوحات الإسلامية
التاريخ يشهد لا ومن زارها حاج
صابرين ومناضلين مآمنين بالقضية.
*
من بعد ما باعوها وبلا حجج
بعقد من ميات سنة قالو إسرائلية
وهاجرو ليها من كل لفجاج
واليوم وصلتنا غمامة أمريكية
من حاكم نكرة وعقلو عواج.
*
القدس ديالنا وكل البشرية
إلا الصهيون ترابي لخماج
أرضنا وأرض جدودنا تبقى دايما عربية
والقدس رمز مقدس من رموزنا الإسلامية
ولو استعمراتها كل البلدان الطاغية.
*
فينكم يا عرب يا من سلمتم في القضية
فينكم يا عرب كفانا ذل وانتهازية
بغينها تتوحد تنتصر للقضية العربية
أمينة بنونة
