بحث وزير الثقافة والشباب والرياضة، السيد عثمان الفردوس، خلال اجتماع عقده أمس بالرباط، مع وفد عن الفيدرالية المغربية للإعلام يرأسه السيد كمال لحلو ، الإجراءات الكفيلة بدعم الإذاعات الخاصة خلال سنة 2021 .
وأوضح بلاغ للفيدرالية، أنه تم خلال هذا اللقاء، التأكيد على أهمية دعم الإذاعات الخاصة خلال هذه السنة، خاصة وأنها تعتمد كثيرا في أداء جزء من التعويضات والأجور على شهادة “الباتنتا”، وهو ” المعيار الذي لم يتم اعتماده من طرف اللجنة الوطنية لليقظة الاقتصادية باعتبار أن قانون الشغل لم يأخذ بعين الاعتبار هذه الفئات من المأجورين رغم أنها أحدثت لدعم وتشجيع المقاول الذاتي”.
وأشار إلى أن السيد الفردوس، نوه بالجهود المبذولة والنتائج المحققة، من طرف الفدرالية المغربية للإعلام، مشيدا بالعلاقات التي تربط الإذاعات الخاصة بالهيئة العليا للسمعي البصري، وبمكتب حقوق المؤلفين.
وأعرب الوزير عن عزمه دراسة المحاور التي تمت مناقشتها خلال هذا الاجتماع، لما فيه خير لقطاع الإعلام الوطني.
من جهته، استعرض السيد لحلو، الجهود المبذولة والإنجازات التي تم تحقيقها في الولاية السابقة من عمل الفيدرالية، والبرامج المقترحة في الولاية الحالية.
كما تطرق لأوضاع الإذاعات الخاصة في هذه المرحلة التي تتسم بالكثير من الصعوبات بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وتابع البلاغ، أنه تم التطرق أيضا إلى “الأضرار التي لحقت بالإذاعات الخاصة، بسبب الحيف في مجال الإشهار، إذ تم توجيه صندوق التنمية للسمعي البصري لينص في نظامه على مصطلح القطاع العمومي، وهو ما تسبب في إقصاء القطاع الخاص العامل في المجال السمعي البصري “.
وسجل أنه تم تدارك هذا الجانب في قانون المالية الحالي، داعيا إلى إبداء اجتهاد أكبر لإنصاف الإذاعات الخاصة عبر إقرار حيز زمني ليلي خاص بها، تتوقف فيه استفادة القطاع العام المدعوم من طرف الدولة.
و.م.ع