الرئيسيةأخبارصدور رواية “مجنون مليلية ” للكاتب المغربي حفيظ لزرك في طبعتها الثانية

صدور رواية “مجنون مليلية ” للكاتب المغربي حفيظ لزرك في طبعتها الثانية

صدور رواية “مجنون مليلية ” للكاتب المغربي حفيظ لزرك في طبعتها الثانية، بعد تلك الصادرة عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة سنة 2003، على إثر فوزها بالمرتبة الأولى في جائزة الشارقة للإبداع العربي، في دورتها السادسة.
وهذه الطبعة طبعة ذاتية، تحت الطلب، وأهم ما يميزها أنها حاولت أن تتدارك مجموعة من النقائص التي طالت الطبعة الأولى، خصوصا الحذف والتغيير اللذين تما دون استشارة الكاتب. ولهذا، فهو ارتأى أن يضيف عنوانا فرعيا للدلالة على ذلك : “الرواية المبتورة تستعيد أعضاءها”.
وتجدر الإشارة إلى أن رخصة هذا العمل، قد خرجت عن إطار تلك الجملة النمطية المعتادة “جميع الحقوق محفوظة”، لتحلق في مجال أرحب باعتمادها رخصة المشاع الإبداعي 4.0 Creative Common. وهي من الأعمال الأدبية العربية القليلة التي نشرت وفق هذه الرخصة.
الرواية تحاول أن تقربنا من الشعور الحاد بالضياع الذي ينتاب بطل الرواية الذي يشتغل كمدرس في مليلية، أو مليلة كما جاء في الكتب القديمة. هذا الضياع الذي يرجع إلى حالة الانقسام التي يعيشها؛ فهو من جهة يحس بأن هذه المدينة مدينته، وقد سلبت منه، ومن جهة أخرى، فإنها، وإن كانت سليبة، فبوضعها ذاك، تشكل المتنفس الذي يمكنه من ممارسة حريته، ومجموعة من الأمور لن يقدر على فعلها في الضفة الأخرى، أو مدينته الأخرى؛ مدينة الناظور.
ويجب التنبيه في الأخير إلى أن هذا العمل لا يصلح إطلاقا، كما جاء في تحذيرات الغلاف، للمبتدئين.

 

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *