شُدّي يدي وتحدّثي عربي
يا بنت يعروبٍ وبنتَ أبي
لغةُ الهدى ستظل خالدة
بلسان قرآنٍ وهدْيِ نبي …
تيهي مُفاخرةً فأنتِ إذا
فاخرتِ لم يُعْوزْكِ من سببِ
أنتِ الهداية لا كما رغبتْ
“هندٌ” ولا”حمّالة الحطب”…
في حاضرٍ أنت المُنى انبعثت
وعريقةٌ في روضة الحَسَبِ
أإذا دعاكِ اليومَ مُنفرطٌ
مِن عقدِه المرصوص للتُّرب
لاكتْ شِفاكِ فلا فرنسية
تتحدثين ولا لُغى العربِ
فرْحى بتهجِئةٍ بها عِوجٌ
وبِلكْنَةِ المَبْحوح مِن طرب …
إيمانُنا بالله يجمعنا
والضّادُ من ماضٍ ومُكتسب
ومحمدٌ للعالمين هُدًى
بعقيدة التوحيد لا النُّصُبِ
ولأهلك المتقدمين نُهى
شاعت ضياءً في مدى الحقب…
ممشوقةَ القَدِّ التي وقفتْ
لتصافح الأخرى وفي عَجب
هيَّا فرنسيةٌ يُشادُ بها
وهوايَ ضادُ لسانكِ العربِي
الطيب المحمدي