قرر القانون الدولي الإنساني تخصيص يوم 19 نوفمبر كيوم عالمي للرجل، على غرار اليوم العالمي للمرأة في8 مارس. وقد انطلق هذا العيد الرجالي عام 1999 في ترينيداد وتوباغو، ثم عمم الاحتفال به عالميا. ولعل الهدف منه هو دعم الوعي بقضايا الرجل التي يتم تجاهلها عادة.
وبالرغم من أن هذا اليوم موجود منذ عقود، إلا أن الكثيرين لا يدركون أن هناك يوما عالميا للرجل، بينما يعتقد آخرون بأنه موجود بسبب وجود يوم عالمي للمرأة فقط، يتم الاحتفال به في 8 مارس من كل عام.
وهذه المناسبة الجديدة الخاصة بالرجل، من شأنها في عام كورونا، أن تسلط الضوء على الحالة الصحية للرجال والصبيان، إضافة إلى ما هو مطلوب بنفس المناسبة، من تحسين لعلاقات الرجل والمرأة بشكل طبيعي يحقق المساواة بينهما.
فإن الرجل الذي يأخذ رأي المرأة في أي شيء، ليس ساذجا أو ضعيف الشخصيه كما يقُول الكثيرون، بل هو يؤمن فقط أنّ حكمته لا تكتمل إلا بوجود انثىّ. ومثل هذا الرجل إنسان راق بتفكيره وأخلاقه، راق في تعامله مع المرأة، إنسان يحترمها، ويعترف بأهميتها في حياته، إذ يرى فيها الأم والأخت والزوجه والبنت، وهو يؤمن بحديث الرسول صل الله عليه وسلم:
“إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم”
أمينة بنونة