أيا واشيا عني مترصدا
تَخْتَلِبُ علنا بالأذيةِ تفتخِرُ
فما بالك تشن بالسجن السَّبْيُ
دون حكم القسطاس افْتَأَتَ تنذِرُ
فيا ربِّ هل من حكيمٍ يكشف الغَبَشُ؟
تَحْتَدُّ شَجَبَا و أنت تُفجِّرُ
من برهانِ القش تفتكُ مُحَجَّلاً
ضعاف العقل مَنْ اهتزت شتلاته تَكسِرُ
و الكذبُ مكشوفٌ مناط الحق يبرزُ
مهما غَمَطَ الظالم بالجحودِ يُحذِّر
لغة الضاد للعربي و للعجمي تباحُ
من قلوبِ الأسد لا تغرنهم و لا تسحِرُ
و القاضي يحكم عدل القصاص بعد إنصاته
لقول الظنين و إن رسب يجلد و يأسِرُ
وكم من ذئابٍ تعج و تخطط عدوانا
يوم الحساب مكيال الله يُبصِرُ
إمهاء مكاوي