الرئيسيةأخبارمؤسسة الشارقة للفنون تؤجّل «بينالي الشارقة 15» إلى 2022 و«لقاء مارس» إلى 2021

مؤسسة الشارقة للفنون تؤجّل «بينالي الشارقة 15» إلى 2022 و«لقاء مارس» إلى 2021

تعلن مؤسسة الشارقة للفنون تأجيل الدورة الخامسة عشرة من بينالي الشارقة والتي كان من المقرر افتتاحها في مارس/ آذار 2021، إلى مارس 2022، وذلك جراء وباء كورونا «كوفيد-19». كما تعلن المؤسسة تأجيل لقاء مارس السنوي، الذي كان من المقرر إقامته في الفترة بين 21 و23 مارس 2020، إلى شهر مارس 2021.
تأتي الدورة 15 من بينالي الشارقة تحت عنوان «التاريخ حاضراً»، وهي من تقييم الحاضر الغائب أوكوي أينوزور، وتستكشف تأثير الدورات الأربعة عشرة الماضية، ونموذج البينالي المستقبلي حول العالم، ويعمل البينالي على تحقيق رؤى أينوزور عبر توفير الدعم من رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، حور القاسمي، بصفتها قيماً مشاركاً، إلى جانب مجموعة العمل التي تضم نخبة من المساهمين الذين عملوا لفترة طويلة مع إينوزور وهم: القيّم طارق أبو الفتوح، وأوتي ميتا باور المدير المؤسس لمركز الفن المعاصر في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، وصلاح حسن مدير معهد إفريقيا في الشارقة وأستاذ تاريخ الفن الإفريقي في جامعة كورنيل، وتشيكا أوكي-أجولو مدير الدراسات العليا في قسم الفنون والآثار في جامعة برينستون.
ومن المقرر أن تشرف حور القاسمي ومجموعة العمل على تطور مفهوم التقييم لدى إينوزور وسبل تنفيذه، بالتعاون مع اللجنة الاستشارية التي تضم المهندس المعماري السير ديفيد أدجاي، والفنان جون أكومفراه، وكريستين طعمة المدير المؤسس للجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية، والذين سيقدمون استشارات إضافية للبينالي.
فيما يخوض لقاء مارس 2021 بعنوان «تجلّيات الحاضر»في تاريخ بينالي الشارقة ولقاءات مارس السابقة من خلال استقطاب القيّمين والمشاركين والمحاورين والمؤرخين والنقاد الفنيين المشاركين في نسخ البينالي المتعاقبة من جميع أنحاء العالم لمناقشة دور البينالي كمحفز للحوار النقدي وتجاذب الأفكار، كما يستكشف تطور البينالي وافتراقه عن الأساليب التقليدية في تقييم الفن وعرضه من جهة، والتماهي مع الجمهور عبر الاستفادة من المساحات غير المؤسسية من جهة ثانية، إلى جانب انتقاله إلى أنماط تتخطى الحدود الجغرافية في التعبير الفني.
ورغم أن دورة 2021 من لقاء مارس ستقام قبل «بينالي الشارقة 15: التاريخ حاضراً»بعام، لكن موضوعها سيكون جزءاً من الاقتراح الشامل الذي قدمه أوكوي إينوزور.

حول مؤسسة الشارقة للفنون
تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

 

الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *