أعطيت انطلاقة فعاليات المركز الثقافي ، حيث تخلل هذا الإفتتاح كلمات ؛أولها كلمة الترحيب للمنشط الآستاذ نورالدين ماغوز ،ثم كلمة للسيدة مديرة المركز د.نزهة الماموني التي وجهتا نحو الحضور واعدة إياه بمزيد من الانجازات الثقافية .ثم تدخل السيد المدير الإقلمي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة بتطوان ليعبرعن مدى أهمية هذه القيمة المضافة للمدينة التي من شأنها أن تلعب دورا مهما وفاعلا من أجل مجتمع أفضل .كما أشار إلى مشاريع أخرى في طريق الانجاز مشيرا إلى أهمية الثقافة كركن أساسي لأي تطور وازدهار،اضافة إلى أهمية المحافظة على هذا الكنز والمكسب الإجتماعي للمدينة . كما استمتع الحضور بالتنقل داخل رواق اللوحات التشكيلية المنضوية في إطارمعرض جماعي ، نال إعجاب الجميع بجماليته الفنية وبعدها الرمزي والفني الرائع تحت موسيقى فرقة كناوة المحلية،حيث استمتع الجميع بهذا اليوم التاريخي الذي سيبقى راسخا في أذهان كل من حضر.هكذا عرف برنامج “الأبواب المفتوحة” تلوينات ثقافية متعددة ليأتي الختام حاملا شعارا آخرعلى لسان مديرة المركز د .نزهة الماموني :
“اختتمام الأبواب المفتوحة بداية العمل لكسب الرهان الثقافي”
انه يوم الإثنين 30دجنبر 2019 الساعة 18:30 بالمركز الثقافي مرتيل ، يوم إختتام فعاليات الأبواب المفتوحة التي تخللتها انشطة وفعاليات متعددة ( موسيقى ،فنون تشكيلية ، مسرح، فن تواصل ،ندوات ،صبيحات أطفال …) وكانت “الليلة التراثية” هي ختام الأبواب المفتوحة .وقد شارك في هذا الحفل البهيج كل من فرقة شرفاء تطوان ، ومجموعة ملوك الحال لموسيقى كناوة مع حفل الشدة التطوانية .استمتع الحضوربموسيقى ورقصات تعكس جزءا من تراثنا الصوفي،والتراث الكناوي الذي يعبر عن الإنتماء الإفريقي للمغرب .
إبتدأ هذا الحفل بالكلمة الترحيبية التي تلاها منشط الحفل ،ثم الوقوف بكل إعتزاز وافتخار لسماع النشيد الوطني المغربي.ثم كانت كلمة السيدة مديرة المركز .د. نزهة الماموني ،التي وجهت رسائل متعددة محتواها هو تنفيد توجهات صاحب الجلالة كل من موقعه من أجل إنجاح ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،وتحقيق أهداف المشروع التنموي للمغرب من أجل مواجهة التحديات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتي تلعب الثقافة دورا كبيرا لبلوغها .كما عرف هذا الحفل تكريم فاعليين جمعوين وفنانين الذين وقفوا مع إدارة المركز لإنجاح فعالية الأبواب المفتوحة ،عبر تقديم شهادات تقديرية لهم .
طنجة الأدبية
