الرئيسيةأخبار“دار الشعر بتطوان تحتفي بالشاعر محمد الخمار الكنوني في القصر

“دار الشعر بتطوان تحتفي بالشاعر محمد الخمار الكنوني في القصر

عرفت مدينة القصرالكبير احتفالا متميزا تخليدا لروح الشاعر محمد الخمار الكنوني، وذلك يوم السبت 28 دجنبر 2019
في فضاء المركز الثقافي بمدينة القصر الكبير، من تنظيم دار الشعر في تطوان وبتنسيق مع ادارة المركز الثقافي بالقصر الكبيروتقام هذه الاحتفالية ضمن برنامج “شاعر في الذاكرة”، لتقف من جديد، على تجربته الشعرية الزاخرة، التي جعلت منه أحد رواد القصيدة المغربية المعاصرة. وبحضور جد متميز تشكل من أدباء ،شعراء ،جمعويين .حقوقيين واصحاب الحس الفني والأدبي يترأسهم أحمد اليعلاوي، المدير الجهوي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة- قطاع الثقافة، لجهة طنجة تطوان الحسيمة، ومحمد السيمو، رئيس المجلس البلدي للقصر الكبير.ورجال السلطة المحلية ومن تسيير جد محكم للباحث الثقافي محمد أكرم الغرباوي وبعد كلمات الافتتاح لكل من رئيس دار الشعر، المدير الجهوي ،رئيس المجلس الجماعي ومديرة المركز الثقافي.

استهل الكاتب والناقد المغربي نجيب العوفي هذا اللقاء بتقديم عرض افتتاحي حول “درس الشاعر محمد الخمار الكنوني”، مستلهما اعمال الخمار الكنوني بالجمالية المدثرة عبر الزمن بقوله أن ذاكرته واستعارته الوجدانية الثقافية، بحدائق هسبريس التي، وفق المتخيل الأسطوري، التي كانت تقع بشمال المغرب على شاطئ المحيط الأطلسي في حوض اللكوس، غمرتها مياه البحر في “تسونامي” قديم فأمست في خبر كان، كما اعتبر أن الخمار، وهو ابن القصر الكبير، كان بتجربته الشعرية ذاكرة واستعارة، يمتحها من محيطه وهو غائص في شجونه، وهو بهذا يبدو متحررا من النماذج النمطية، التي هيمنت على القصيدة الحداثية المشرقية.وتساءل عن السجلات الباقيات للفقيد سواء كانت نصوصا وآثارا وخطاطات لم يُقيّض لها الظهور لسبب أو لآخر، كما طرح سؤالا عريض حول أطروحته التي ستغني الرصيد الأدبي المغربي .

تلته أمسية شعرية بمشاركة الشعراء عبد الإله المويسي وأمل الأخضر وعبد السلام دخان ونجية الأحمدي.واختتم اللقاء بحفل فني أحياه الفنان عصام سرحان إلى جانب فرقة أصدقاء دار الشعر للموسيقى العربية بأداء لمقطوعات الاغنيتين الخالدتين اللتين كتب كلماتهما الشاعر الخمار الكنوني وأداهما الفنان عبد الوهاب الدكالي، ويتعلق الأمر بأغنية “آخر آه” و”حبيبتي”. كما كانت للجمهور الرائع وصلات غنائية مع الفنان عصام سرحان .

 

أمينة بنونة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *