الرئيسيةأخبارقصة التمثال رقم 68 للنحات أسامة السروى فى متحف نجيب محفوظ

قصة التمثال رقم 68 للنحات أسامة السروى فى متحف نجيب محفوظ

قدم النحات أسامة السروى تمثاله رقم 68، وهو للكاتب العالمى نجيب محفوظ، ليتم وضعه فى متحفه الذى تم افتتاحه يوم الأحد الماضى، بتكية أبو الدهب.
وتم وضع التمثال بقاعة خاصة بالمتحف و وضع على صدره قلادة النيل، وهى أعلى وسام مصرى يمنح فى الفنون والآداب.
وعقب الافتتاح كرمت وزارة الثقافة النحات أسامة السروى بمنحه شهادة تقدير تكريماً لإسهامه فى الحدث الثقافى الكبير، للكاتب الراحل نجيب محفوظ.
يذكر أن نسختين من هذا التمثال موجودتان على أرض روسيا، الأولى فى مدخل قناة روسيا اليوم التلفزيونية بموسكو، وتم افتتاحها فى نوفمبر 2018 و الأخرى بجامعة تشليابنسك و سيتم افتتاحها رسمياً على هامش عام الثقافة المصرى الروسى 2020.
وظهرت فكرة عمل المتحف لأول مرة عام 2006، بعد رحيل الأديب العالمى فى أغسطس من العام نفسه، حيث نادى عدد كبير من المثقفين ومحبى أديب نوبل بضرورة وجود متحف يضم مقتنياته الخاصة، ويخلد ذكراه على مر العصور، وبالفعل استجاب لهذا الطلب الفنان الكبير فاروق حسنى، وزير الثقافة آنذاك، وأصدر قرارًا وزاريًا يحمل رقم “804” لسنة 2006، باختيار تكية أبو الدهب “أثر رقم 68” لتكون متحفًا للأديب الراحل.

وتم اختيار تكية أبو الدهب نظرًا لقربها من المنزل الذى ولد فيه صاحب نوبل بحى الجمالية فى القاهرة، ولأن المكان يتوسط منطقة القاهرة التاريخية التى استوحى منها الأديب الراحل شخصيات وأماكن أغلب رواياته.

تكية محمد أبوالدهب فى القاهرة التاريخية، تعد ثانى أهم مجموعة أثرية تجسد روعة العصر الإسلامى بعد مجموعة الغورى، وما يميز هذا الأثر الكبير أنه يجمع مابين جامع وتكية، وعلى الرغم من أن التكية لا يتواجد بها مئذنة أو منبر، إلا أن بها محراب للتعبد ولإقامة الصلاة، وأيضًا لإقامة حلقات لذكر الله، ولذلك تعد هذه التكايا من أهم التكيات فى ذلك العصر، شيدت عام 1187 هـ لتكون مدرسة تساعد الأزهر فى رسالته العلمية، على أيدى «محمد بك أبو الدهب».

من ضمن الأسباب التى أدت لتأخر افتتاح المعرض هو اعتراض وزارة الآثار على بعض الأعمال التى تخص التجهيز المتحفى، باعتبارها لا تجوز فى مبنى أثرى يعود تاريخه إلى عام 1187هـ، أدى لتعطل تأسيسه حتى الآن.

كما تم اكتشاف صهريج خلال أعمال الحفر لعمل مصعد بالمتحف، من قبل شركة المقاولون العرب المسند إليها المشروع، والصهريج عبارة عن خزان مياه تحت الأرض، حيث كانت المنطقة تستلزم وجود خزان مياه لتخدم على المنشآت طوال العام، كما أن المبنى يحتوى على سبيل وحوض دواب.

ومن المقرر أن يضم المتحف بعضا من مقتنيات الأديب الشخصية، إلى جانب مكتبة تضم مؤلفاته بالعربية وترجمتها بالإنجليزية، بالإضافة إلى مكتبة للإعارة الخارجية، وقاعة عرض سينمائى وقاعات لعقد الصالونات الثقافية، كما من المقرر أن يخصص فصول وقاعات لدراسة السيناريو الكتابة الإبداعية، وقاعة متعددة الأغراض لعقد الندوات والمؤتمرات، وقاعة جاليرى، ومكتبة للتسجيلات الفنية وقاعة سمع بصرية، وكافيتريا مكشوفة.

متحف الأديب نجيب محفوظ سيتكون من: الدور الأرضى “متحف الأديب نجيب محفوظ عدة قاعات توضع بها المتعلقات الشخصية للأديب نجيب محفوظ، مكتبة لمؤلفات نجيب محفوظ بالعربية، مكتبة لمؤلفات نجيب محفوظ بالأجنبية، قاعة عرض سينما، مكتبة للإعارة الخارجية، صالونات، مدير المكتبة، إداره، مخازن للكتب، أمن واستقبال، خدمات ( دورات مياه وأوفيس).

أما الدور الأول: “فصل لدراسة السيناريو، فصل لدراسة الكتابة الإبداعية، قاعة المكتبة، قاعة متعددة الأغراض (ندوات وعروض)، قاعة جاليرى، مكتبة التسجيلات الفنية، المجله وسكرتارية التحرير، إدارة الموقع الإلكترونى، قاعة سمع بصرية، كافتيريا مكشوفة، مكتبة لكل ما كتب عن نجيب محفوظ بالأجنبية، مكتبة لكل ما كتب عن نجيب محفوظ بالعربية، مخازن للكتب، أمن واستقبال، خدمات (دورات مياه وأوفيس).

طنجة الأدبية-اليوم السابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *