الرئيسيةأخبارأغنية “يسقط مؤتمر البحرين” تلاقي انتشارا واسعا والحملات الإلكترونية ضد “صفقة القرن” تتصدر ترند فلسطين

أغنية “يسقط مؤتمر البحرين” تلاقي انتشارا واسعا والحملات الإلكترونية ضد “صفقة القرن” تتصدر ترند فلسطين

تواصلت الحملات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي المنددة بـ “ورشة البحرين”، ووصفها بـ “الخيانية”، في الوقت الذي لاقت فيه الأغنية الشعبية “يسقط مؤتمر البحرين” رواجا كبيرا بين الفلسطينيين، خاصة وأنها توجه نقدا للمشاركين وللرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومساعديه.
وعلى وسوم عديدة كتب الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك مؤيدون كثر للقضية الفلسطينية، ضد “ورشة البحرين” و “صفقة القرن”، وحملت تدويناتهم وتغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات حادة للمنظمين والمشاركين.
وبرزت على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، العديد من الوسوم أبرزها “#لا_لصفقة_القرن” و”#لا_لورشة_ البحرين”، و”#يسقط_مؤتمر_البحرين”.

ولوحظ خلال الساعات الماضية تصاعد الحملة الشعبية من خلال التفاعل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار التعبير عن حالة الغضب الشعبي من “ورشة البحرين الاقتصادية” التي انطلقت مساء أمس الثلاثاء في العاصمة المنامة، كمقدمة لطرح “صفقة القرن” التي تنتفص من الحقوق الفلسطينية، لصالح تلبية مطالب إسرائيل.
وحسب المنظمين فإن الحملة تصدرت الترند الخاص بالحملة، أعلى مستوى في فلسطين بعد إطلاق الوسوم بفترة قصيرة، ما يعني أنه حاز على الإقبال والمشاركة الأوسع.
جاء ذلك في ظل تنامي حالة “الغضب الشعبي والرسمي” الواسعة ضد “ورشة البحرين”، التي عبرت عنها القيادة الفلسطينية وكذلك قيادة الفصائل الفلسطينية والمنظمات الشعبية والأهلية، في حالة توافق وطني غير مسبوقة.
وكتب الدكتور حسين سعد على صفحته على موقع “فيسبوك” مشاركا في الحملة “سيشهد العالم أكبر عملية بيع لوطن محتل إخوانه متفقون على بيعه وأبناؤه منقسمون على أنفسهم ومتفقون على عدم بيعه، معادلة خطيرة توحي بأن شراء الوطن والمحافظة عليه سيكون عملة نادرة الوجود ألا وهي الوحدة والمصالحة الفلسطينية وتلك العملة ستفسد صفقة البيع الأمريكية الإسرائيلية في سوق البحرين في أحد شوارع الخليج العربي”. وختم تدوينته بجملة “لا لصفقة البيع في سوق البحرين”.
وشارك أسامة أحمد في حملة التغريد على وسم “#يسقط_مؤتمر_البحرين” بأغنية شعبية فلسطينية جرى إعدادها خلال الأيام الماضية، تعبر عن رفض تلك الورشة بعنوان “يسقط مؤتمر البحرين”، ومن ضمن كلماتها “مش مطلب فردي أو حزبي هذا المطلب مطلب شعبي، باسم بلادي أرضي وشعبي يسقط مؤتمر البحرين”.
وفيها أيضا “يللي بتركض للتطبيع، وأمر الأمريكي بتطيع، وطني مش سلعة للبيع، ويسقط مؤتمر البحرين، قضيتنا سياسية مش قضايا إنسانية، قضيتنا أعدل قضية، ويسقط مؤتمر البحرين”، وجاء في الأغنية “عاشت القدس العربية عاصمتها الأبدية ويسقط مؤتمر البحرين، وانقعوا المؤتمر ومالوا ويسقط مؤتمر البحرين”.
كما جاء في كلمات الأغنية “يخسى المؤتمر وتمثيله، واحكوا للي بدو يفكر وعنا قراراته يصدر، ما حدا عنا بيقرر، وقولوا لترامب وكوشنر، انو الفلسطيني غير.. وقولوا لترامب ودولاراته ما راح تمشي قراراته ويسقط مؤتمر البحرين”.
ولاقت الأغنية التي يؤديها كل من شادي البوريني وقاسم النجار، رواجا واسعا خلال الأيام الماضية عند الفلسطينيين، حتى أن الكثير استخدم كلماتها في منشوراته على مواقع التواصل، فيما قام آخرون بمشاركتها على صفحاتها.
وكتبت زيزي عمر على موقع “تويتر” #لا لصفقة القرن التي يمهد لها صهاينة العرب”، في حين كتب وائل تمراز على “تويتر” يقول “فلسطين ليست للبيع وستبقى عربية إسلامية طال الزمان ما طال وتخاذل من تخاذل”، فيما كتب حسن شقورة “خسئتم لن تمر صفقاتكم”.
وشملت التعليقات أيضا إشادة برئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم الرافض للورشة، وأخرى تنتقد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من الصور والشعارات التعبيرية، من أبرزها وضع علمي أمريكا وإسرائيل داخل دائرة حمراء وعليها إشارة المنع، وبجوارها كتب “ورشة المنامة خيانة”، في حين استخدم ملصق آخر يحمل صورة الرئيس الأمريكي ترامب وسط شعار إسرائيل الرسمي “النجمة السداسية”، وكتب أسفلها “مخاطر صفقة القرن”، التي تشمل “تصفية القضية الفلسطينية”، و”شطب حق العودة”، و “ضم مدينة القدس”، و” منع حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية.
وذكرت تقارير محلية تطرقت لإحصائيات حملات التغريد، أنه غرّد على وسوم الحملة الإلكترونية 10 آلاف مغرد حول العالم تفاعل معهم نحو خمسة ملايين متابع، وتركزت التغريدات في الضفة والقدس وقطاع غزة والخارج والأردن والجزائر ودول أجنبية، وذلك حتى صباح أمس الثلاثاء، ومن المتوقع أن يزيد ذلك بشكل مضاعف قبل وبعد انطلاق أعمال “ورشة البحرين”.حسب تقرير لصحيفة “القدس العربي” اللندنية.

وكالة قدس نت للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *