الرئيسيةأخبارجائزة الإخراج للدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم العربي لمكناس من نصيب فيلم “أمينة” للمخرج السوري أيمن زيدان

جائزة الإخراج للدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم العربي لمكناس من نصيب فيلم “أمينة” للمخرج السوري أيمن زيدان

أسدل الستار ليلة أمس الخميس، على فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم العربي لمكناس، الذي تنظمه جمعية مكناس الزيتون الكبرى، وذلك بتتويج فيلم “تورن” لمخرجه العراقي نوزاد شيخاني بجائزة الزيتون الذهبية وهي الجائزة الكبرى.

 وآلت جائزة الإخراج لفيلم “أمينة” للمخرج السوري أيمن زيدان، أما جائزة أفضل سيناريو، فكانت من نصيب الشريف الألفي عن سيناريو فيلم “ليل خارجي” للمخرج المصري أحمد عبد الله، في حين عادت جائزة أحسن ممثلة للفنانة المغربية جيهان كمال عن دورها في فيلم “نديرة” للمخرج كمال كمال، وجائزة أحسن ممثل للممثل الجزائري يوسف السهري لتألقه في فيلم “دم الذئاب للمخرج عمار سي فوضيل.

وتبارى على جوائز المسابقة التي ترأسها المخرج والمنتج البحريني بسام محمد الذواوي، وضمت والمخرجة الجزائرية موني بوعلام، والمنتج العماني قاسم السليمي المدير التنفيذي لمهرجان مسقط السينمائي الدولي، والفلسطيني نصري حجاج، والممثلة المغربية فاطمة خير، عشرة أفلام، قدمت للجمهور فرجة متنوعة وراقية من خلال غناها الثقافي وتنوعها الفني، وكذا راهنيتها وتحكمها في السيناريو والرؤية الإخراجية، وتكريسها للبعد الهوياتي وتجدرها في في ثقافة بلدها، وهي”دم الذئاب” للمخرج الجزائري عمار سي فضيل، و”يوم ببيروت” للمخرج نديم ثابث من لبنان، و”نذيرة” لكمال كمال، و”طفح الكيل” لمحسين البصري من المغرب، و”أمينة” لايمن زيدان من سوريا، و”ولادة” للاماراتي عبد هللا حسن احمد، و”ليل” لاحمد عبد الله وشيطان، و”القايلة” لأحمد عبد الله من مصر، و”تورن”  لنوازد شيخاني من ألمانيا العراق، وشرب الحمام للمخرج الكويتي رمضان خسروه.

وشهدت الدورة التي كانت انطلقت منذ ال 14 من الشهر الجاري فقرات عدة أبرزها تنظيم ندوتين فكرتين مهمتين حول الهوية والإنتاجات في السينما العربية، فضلا عن لقاءات مفتوحة مع مخرجين وورشات لتأطير الشباب في القطاع السينمائي.

كما عرفت الدورة بحضور مصر ضيف شرف، تكريم الممثل المغربي محمد مفتاح، والممثلون بوسي ومحمود قابيل وعمرو سعيد من مصر، والممثل الجزائري سيد احمد اقومي، فضلا عن وتنظيم أنشطة موازية اجتماعية ورياضية، وعرض بانورامية لأفلام مغربية تروح، تكريس البعد الفني والسينمائي لدى الجمهور، في هذا المهرجان الذي يسعى لجعل السينما وسيلة للحوار وتكريس قيم التسامح والبناء والتنمية الشاملة بالعالم العربي.

مصطفى الصوفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *