الرئيسيةأخبارالدرس الافتتاحي الأول لماستر النقد العربي القديم : نقد الشعر عند العرب التأسيس وعوامله للأستاذ الدكتور عبد العزيز جسوس يصدر ضمن منشورات مختبر تحليل الخطاب وأنساق المعارف

الدرس الافتتاحي الأول لماستر النقد العربي القديم : نقد الشعر عند العرب التأسيس وعوامله للأستاذ الدكتور عبد العزيز جسوس يصدر ضمن منشورات مختبر تحليل الخطاب وأنساق المعارف

بادر مختبر تحليل الخطاب وأنساق المعارف إلى الشروع في إصدار سلسلة محاضرات عامة تعنى بنشر الدروس والمحاضرات الافتتاحية التي قدمها فاعلون جامعيون في مستهل الموسم الجامعي أو في إطلاق شرارة فعاليات واحد من المؤتمرات الدولية أو الندوات الوطنية والأيام الدراسية التي دأب المختبر إياه على تنظيمها إسهاما في الفعل الثقافي داخل الحقل الجامعي بصفته حقل قوة وصراع.
وفي سياق هذه المبادرة التي تعبر عن اجتهاد أكيد وغير مسبوق، أطلق في فضاء النشر والتداول الدرس الافتتاحي الأول لماستر النقد العربي القديم- أنساقه ومناهجه. والدرس هذا قدمه الزميل الأستاذ عبد العزيز جسوس تحت عنوان: نقد الشعر عند العرب – التأسيس وعوامله. وقد صدر ضمن كتيب صغير بحجمه، لكنه عظيم بأهمية القضايا النظرية والتاريخية والمنهجية التي اقترحها عبر ما ينيف عن ستين صفحة من مقاس 21/15. وقد نقول استباقا إن أهمية هذا الدرس الافتتاحي تعود ضمن أشياء أخرى إلى وزن صاحبه وإلى موضوعه وإلى طبيعة الأسئلة التي اقترحها وقاربها وسعى إلى إنتاج معرفة بها، ويعود قبل هذا وذاك إلى تقديمه كدرس افتتاحي في سياق جامعي يعرف الكثير من الناس خصوصية التناقضات المتحكمة به وطبيعة الصراعات القائمة فيه.
وقد قام بإعداد وتنسيق هذا الإصدار الجديد الأستاذ يوسف الإدريسي وعبد الجليل بن محمد الأزدي الذي كتب مقدمته كذلك. وبالنظر في اسم المحاضر عبد العزيز جسوس والأسماء المشكلة لهيئة أركان الإعداد والتنسيق، يظهر خيط واصل يمد الجسور بين المرحوم العلامة أمجد الطرابلسي والباحث الشاب والواعد يوسف الإدريسي وما يطمح إليه ماستر النقد العربي القديم.
وبهذا المعنى، يمكن الحديث عن هذا الإصدار بصفته إعلانا عن استمرارية مدرسة تعنى بإعادة قراءة التراث النقدي في شذراته ونصوصه الأصولية المؤسسة، وتحديدا نقد الشعر الذي هيمن في حقل الثقافة العربية القديمة بالتكافل مع هيمنة القصيدة في حقل الصناعة الأدبية، وهي مدرسة الأستاذ العلامة أمجد الطرابلسي. ويومئ هذا الخيط الواصل أو الجسر الممتد من الأمجد أمجد الطرابلسي إلى الأنجد يوسف الإدريسي، عبر الأستاذ عبد العزيز جسوس، إلى لبنة في مشروع لازال قيد التأسيس والانبناء، مشروع متواصل الحلقات، والبث يجدد نفسه وأدواته وطرائق تفكيره في ضوء جديد المعرفة الإنسانية على امتداد أكثر من ستة عقود. وضمن هذا المعنى، يمكن التقاط بعض دلالات الدرس الافتتاحي لماستر النقد العربي القديم، ثم معاني ودلالات أن يضطلع بهذا الدرس الأستاذ عبد العزيز جسوس، وأخيرا معنى ودلالة أن يكون الدرس هذا متمفصلا على عوامل تأسيس نقد الشعر عند العرب…

 

 عبد الجليل بن محمد الأزدي

تعليق واحد

  1. الكاتب الأديب جمال بركات

    أحبائي
    النقد لم يكن يوما مشكلة في مدارسه وأدواته
    النقد في عالمنا العربي مشكلته في شخصياته
    قلت هذا الكلام الف مرة في الوسط الأدبي وندواته
    الغالبية العظمى من النقاد يتحدثون بالهوى وليس وفق العلم و المبدأ وآلياته
    والناقد يسخر النقد لمن ينحاز اليه أو من يؤجره ويشتريه …ويتفنن في اختيار مفرداته
    أحبائي
    دعوة محبة
    أدعو سيادتكم الى حسن الحديث وآدابه…..واحترام بعضنا البعض
    ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
    جمال بركات….رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *