الرئيسيةأخبارتكريم عائشة ماهماه بمهرجان ابن جرير السينمائي

تكريم عائشة ماهماه بمهرجان ابن جرير السينمائي

يتضمن برنامج حفل افتتاح الدورة السادسة لمهرجان ابن جرير للسينما، الذي ستحتضنه ساحة البحيرة بشابيطو مساء الخميس 28 مارس الجاري ابتداء من السابعة ، تكريما لثلة من الفنانين من بينهم عائشة ماهماه .

ومعلوم أن هذه الممثلة المغربية الرفيعة المستوى، المقيمة بالدار البيضاء والمزدادة بمراكش سنة 1943، قد أتحفت المغاربة وغيرهم ولازالت بأدائها المقنع لأدوار مختلفة في المسرح والسينما والتلفزيون، ولا يمكن لأحد أن يجادل في قيمتها الفنية في التشخيص وفي قدرتها الفائقة على تقمص الأدوار المركبة وغير المركبة بتلقائية ملحوظة.

درست عائشة ماهماه فن الدراما بالمسرح البلدي بالدار البيضاء واشتغلت منذ أواخر السبعينات من القرن الماضي مع فرق مسرح الهواة، وانطلاقا من مطلع الثمانينات بدأت تشق طريقها بثبات على درب الإحتراف بفضل موهبتها وحضورها القوي على الركح وأمام كاميرات السينما والتلفزيون .

ورغم الفرص المحدودة جدا التي أتاحتها لها سينمانا الوطنية استطاعت عائشة ماهماه أن تخلد إسمها بماء الذهب في سجل الممثلات المغربيات القديرات إلى جانب زميلاتها وزملائها في المهنة، كما استطاعت أن تلفت إليها الأنظار بفضل أدائها المبدع في مجموعة من الأفلام السينمائية من بينها : ” أنديكو ” (2018) لسلمى بركاش و” عودة عزيزة ” (2017) لفريدة بورقية و” يوم العيد ” (2016) و ” نوح لا يعرف العوم ” (2016) لرشيد الوالي و” غرام وانتقام ” (2015) لعبد الكريم الدرقاوي و” أياد خشنة ” (2011) لمحمد عسلي و ” ماجد ( 2010) لنسيم عباسي و ” فاطمة ” (2008) لسامية الشرقيوي و ” سميرة في الضيعة ” (2007) للطيف لحلو و ” طريق العيالات ” (2007) لفريدة بورقية و ” البوة ” (2006) لمصطفى الزيراوي و ” ماروك ” (2005) لليلى المراكشي و ” أجنحة منكسرة ” (2004) لعبد المجيد رشيش و ” باب لبحر ” أو ” طرفاية ” (2004) لداوود أولاد السيد و ” وقائع مغربية ” (1993) لمومن السميحي …

هذا بالإضافة إلى أعمال تلفزيونية لعل أشهرها سيتكوم ” نسيب الحاج عزوز “، ومسلسلات ” شوك السدرة ” و” المستضعفون ” و ” خلخال الباتول ” و ” رحيمو ” و ” أولاد الناس ” و ” بسمة المساء “، و سلسلات ” كافي تياتر ” و ” عائلة السي مربوح ” و ” واحد من زوج “، وأفلام ” حكاية زروال ” و ” بزداز ” … وبعض الأعمال السينمائية الأجنبية المصورة جزئيا أو كليا ببلادنا.

 

أحمد سيجلماسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *