الرئيسيةأخبارالرواية النسائية العربية: أسئلة الكتابة، الهوية، والثورة بمختبر السرديات والخطابات الثقافية ، كلية الآداب بنمسيك- الدار البيضاء

الرواية النسائية العربية: أسئلة الكتابة، الهوية، والثورة بمختبر السرديات والخطابات الثقافية ، كلية الآداب بنمسيك- الدار البيضاء

حققت الروائية العربية تراكما كميا ونوعيا لم يعد من الممكن التغاضي عن أهميته، إذ غدت الرواية النسائية إضافة متميزة للمشهدين الإبداعي والثقافي، سواء بمحاولتها كسر الأحادية والهيمنة وخلخلة الصور النمطية المترسخة عن المرأة، أم من خلال دعوتها إلى الاختلاف والمغايرة في الرؤى وطرق القول، والنظرة إلى العالم والمجتمع والذات الأنثوية خصوصا.

وإذا كان جزء من هذه الروايات لا يخرج أحيانا، عن انتقاد النظام الأبوي وقيمه الذكورية، والاحتفاء بالجسد الأنثوي،وإثارة قضايا الهوية الأنثوية،فتعد بذلك روايات نسوية، فإن الرواية النسائية العربية، عموما، تنفتح على كل الموضوعات وتطرق كل القضايا، وتطرح كل الأسئلة التي تهم الإنسان العربي رجلا وامرأة، بما فيها أسئلة الوجود والمجتمع والتاريخ والذات.فمن تيمات، الحب، التربية،والموت، وقضايا الهوية، السلطة،الثورة وآمال التغيير،الاحتلال الإسرائيلي وأرض فلسطين، إلى قلق الكتابة الأدبية وهواجسها،وتمزقات الذات وانشطاراتها…تنتقل بنا الروائيات:مسعودة بوبكر، حفيظة قارة بيبان، ليلى مهيدرة، فاتيحة مرشيد، ميسون صقر، وليلى سليماني، في رواياتهن: “نزر مما”، “العراء”، “رائحة الموت”، “التوأم”، “في فمي لؤلؤة”، “أغنية هادئة”. وهي الأعمال الروائية التي ستعرض لها بالدراسة والتحليل المتدخلات: بشرى قانيت، فاطمة الزهراء الهراز، سلمى براهمة، سارة الأحمر، مريم السعيدي، وابتسام الهاشمي، وتنسيق عائشة المعطي، في ندوة ينظمها مختبر السرديات والخطابات الثقافية بكلية الآداب بنمسيك يوم الجمعة 22 مارس 2019، ابتداءً من الساعة التاسعة والنصف صباحا بقاعة الندوات عبد الواحد خيري.

 

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *