الرئيسيةأخبارمهرجاناتنا السينمائية مضطرة لتأجيل مواعدها

مهرجاناتنا السينمائية مضطرة لتأجيل مواعدها

علمنا أن مجموعة من المهرجانات والتظاهرات السينمائية ، المستفيدة من دعم الدورة الثانية لسنة 2018 أو التي لم تقدم طلبا جديدا للحصول على الدعم ، تخامر أذهان منظميها فكرة التأجيل . سبب هذا التأجيل (أو الإلغاء بالمرة) بسيط وهو عدم وفاء الجهات الداعمة (لجنة دعم تنظيم المهرجانات ، الجماعات الحضرية ، مجالس الجهات …) لحد الآن بالتزاماتها المالية .

كيف يمكن إذن تنظيم دورة جديدة وتبعات الدورة السابقة لا تزال قائمة ؟
وإلى متى ستظل مبالغ دعم سنة 2017 معلقة ونحن على مشارف انتهاء السنة الجارية ؟ نترك للجهات الوصية على قطاع السينما وغيرها الإجابة عن هذه الأسئلة المؤرقة للكثير من منظمي المهرجانات والتظاهرات السينمائية بالمغرب .

تجدر الإشارة إلى أن مسلسل التأجيلات دشنته ، منذ أيام ، الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب (جواسم) ، التي اضطر مكتبها المسير إلى تأجيل الدورة العاشرة للجامعة الصيفية للسينما ، التي أعلن سابقا عن تنظيمها بالدار البيضاء والمحمدية من 30 غشت إلى 3 شتنبر 2018 ، وذلك إلى موعد جديد قابل بدوره إلى التأجيل في حالة عدم تحرك وزارة الثقافة والإتصال والمركز السينمائي المغربي ولجنة دعم تنظيم المهرجانات والتظاهرات السينمائية وغيرها من الجهات الداعمة والمتعاونة .

فيما يلي بلاغ التأجيل :

في إطار البرنامج السنوي للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب ، الذي يتضمن تنظيم الدورة العاشرة للجامعة الصيفية للسينما من 30 غشت إلى 3 شتنبر 2018 بمدينتي الدار البيضاء والمحمدية ، وبعد اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التنظيمية والتقنية والفنية المتمثلة في إعداد البرنامج العام لدورة 2018 والمواد الخاصة بالطباعة والإعلام ، ونظرا لتأخر صرف الدعم المخصص من طرف المركز السينمائي (لجنة دعم تنظيم المهرجانات والتظاهرات السينمائية) للدورة السابقة لجامعتنا الصيفية السينمائية ، وقد تجاوزت مدة هذا التأخر سنة كاملة ، الشيء الذي يتنافى مع ما هو مسطر في القوانين المؤطرة لهذا النوع من الدعم، وبما أنه لا يمكننا تنظيم دورة جديدة ونحن لم نتخلص بعد من تبعات الدورة السابقة ، فقد تقرر تأجيل انعقاد الدورة العاشرة للجامعة الصيفية للسينما إلى موعد جديد يتراوح بين 28 و31 أكتوبر من السنة الجارية . وعليه سيتم إشعار كافة الشركاء والمتدخلين بهذا التأجيل الإضطراري.

 

أحمد سيجلماسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *