النهر الرابض خلف أحلام المساء يعرف أن وحدته لن تطول فثمة أسرار مكشوفة على ضفافه أسرار ترتدي وشاحا من شفيف الكلام وتمتص رحيق الموج وحده الماء يوقظ عصافير تشبه الغيم عصافير تتسكع في عيون السحاب
متابعة القراءةشعر
أعانق ما تبقى من ذكراك في مخيلتي وأبحث عنك في زواياها بتفاصيلك الصغرى عن دفء عينك وخبزك الطري و رائحةقهوتك الشهيه في صباح ممطر ممزوج بنكهة الكراميل من شفتيك أدنو وأدنو لأدق تفاصيلك كم طال
متابعة القراءةفي حُبِّكَ تُبْحِرُ أشْرِعَتِىْ تَطْفُوْ كالهَمْسَة تَحْمِلها الأشْوَاقْ كالفَرَاشَةِ تَسْبَحُ في نُوْرٍ يَجْتَاحُ الكَوْنَ ويَخْتَصِرُ الآفاَقْ ما زالَ بَرِيْقُ اللَّحْظَةِ في نَفْسِي يَتَحَدَّىْ الشَّمْسَ ويَحْجُبُها عنْدَ الإشْرَاقْ يَتَلَاعَبُ بالقَمَرِ ويُبَدِّدُ أضْوَاءَ النَّجْمِ البَرَّاقْ فاحْمِلْني في
متابعة القراءةبين صدأ السفن وأعشاش النوارس الباردة تأوي إلي الريح هربا من الريح وتلتف قلوب البحارة حول ناري حين يهجرها البحر أنا الميناء والساعات مد وجزر *** معلق على حافة الشمس الأخيرة لم يكن ظلي معي
متابعة القراءةأنت يا بلادي عروسة البلاد وصفوة المدائن، والتواشيح الجميلة ساعة الأحزان أنت يا بلادي فرحة القلب المشبع بالهموم وجهنا تلقاء عينيك إذا ما الصبح غطاه الغيوم هدأة الطفل الشقي إذا تملكه العناد أنت يا بلادي
متابعة القراءةمن أي ناحية يا ذات أغنية بلا قيدٍ تأتينني؟ تسكني النخل والسنّْطَ وأسقف الروح وسياجات المزارع والليل والفجر والضحى «الخارجة» واحات لا تضيق بعاشقيها / لا تضيق بغارسي النخل والشِعْرَ والطِيبَ والهوى ثَاوِيَةُ بقلب الرُوح
متابعة القراءة1 أيها المبحر في يم السهـــر******إن أردت الغوص في جني الـــدرر.. وهي فينا عند أفذاذ الأســــر******صارع الأمواج إن جل الخطـــر واحتمل في البحر أهوال المطر **************** أنت رباني فقدني واختــصـــــر******فلنا في البحر عرس منتظـــــر ما
متابعة القراءةينجرف سيل الحب رويدا رويدا يهدأ من روع الروح المزمجرة ويبلسمها يأخذها من زنزانتها ويزرعها في صالة فخمة بيانو كمان تشيلو وإضاءة خافتة ستار أحمر مسدول بلطف فسيفساء وثريا .. الكل مرصع بإتقان تقف الروح
متابعة القراءةلا شيء يذكرني، ذكرتُ مواجِعي.. فنَما شِراعٌ بينَ أغنِيَتي وأمنِيَتي، وحاصَرَني السُّؤال: هل كانَ للمطعونِ أن يحيا ولم يطعَن عَذابَه؟! كانَ المَساءُ مطَأطِئًا.. وعيونُهُ اختَزَنَت دهورًا مِن ضَبابٍ... في غَياهِبَ مِن جُمود. كانَ الغروبُ يطيلُ
متابعة القراءةماذا يمكنني فعله عندما تتهاطل على صدري كدمعة عدا احتواء مِلحك البارد تكون في منتصف حُضني الدَّافيء تشق طريقك نحو الخمسين بحب جلل تنكسر مرآة تجاعيدك في حوضي الثلاثيني بأقل من أشهر خمسة فتزهر أحواض
متابعة القراءة