حَمَّلتُ أغنِيَتي ارتِعاشَ الحُلمِ يولَدُ ضائِعَ الأبعادِ بينَ إرادَتين. وشَهِدتُ سُنبُلَةَ الصّمودِ تصيرُ نُصبَ مَدامِعي عَصَبًا، وتورِقُ نَهضَتين. أيفيقُ بي زَمَنٌ أردتُ بأن أكونَ فصولَهُ حُبًا؛ فكانَتني فَواصِلُهُ حُروفًا لا تُهاجِرُ حينَ تُسلِمُ للرّياحِ سُكونَها
متابعة القراءةقصيدة
كغيم أيلول عيناه ... محشوّة بقطرات الحنين تأبى أن تتساقط ... أسير نحوه بقلبٍ : يعانق في الهوى لُفافة حلم فاق مستوى سطح البحر ... الأزرق السّماوي من حولي يهاجس ذرّات الأصيل ... ونِثَارُ الموج
متابعة القراءةالنهر الرابض خلف أحلام المساء يعرف أن وحدته لن تطول فثمة أسرار مكشوفة على ضفافه أسرار ترتدي وشاحا من شفيف الكلام وتمتص رحيق الموج وحده الماء يوقظ عصافير تشبه الغيم عصافير تتسكع في عيون السحاب
متابعة القراءةفي حُبِّكَ تُبْحِرُ أشْرِعَتِىْ تَطْفُوْ كالهَمْسَة تَحْمِلها الأشْوَاقْ كالفَرَاشَةِ تَسْبَحُ في نُوْرٍ يَجْتَاحُ الكَوْنَ ويَخْتَصِرُ الآفاَقْ ما زالَ بَرِيْقُ اللَّحْظَةِ في نَفْسِي يَتَحَدَّىْ الشَّمْسَ ويَحْجُبُها عنْدَ الإشْرَاقْ يَتَلَاعَبُ بالقَمَرِ ويُبَدِّدُ أضْوَاءَ النَّجْمِ البَرَّاقْ فاحْمِلْني في
متابعة القراءةأنت يا بلادي عروسة البلاد وصفوة المدائن، والتواشيح الجميلة ساعة الأحزان أنت يا بلادي فرحة القلب المشبع بالهموم وجهنا تلقاء عينيك إذا ما الصبح غطاه الغيوم هدأة الطفل الشقي إذا تملكه العناد أنت يا بلادي
متابعة القراءةينجرف سيل الحب رويدا رويدا يهدأ من روع الروح المزمجرة ويبلسمها يأخذها من زنزانتها ويزرعها في صالة فخمة بيانو كمان تشيلو و إضاءة خافتة ستار أحمر مسدول بلطف فسيفساء و ثريا .. الكل مرصع بإتقان
متابعة القراءة