ساعة قديمة .. قلبها بندول من زمن البيوت الطينية .. وعقرباها شاهدان على طفولتي وألعابي الرتيبة وكتبي المدرسية.. لا أحد يهتم بها سواي .. أنا المولع بالأشياء القديمة والتذكارات وحكايات الطفولة .. أحتفظ بها فوق
متابعة القراءةقصة قصيرة
استيقظ شعيب باكرا كعادته، توضأ وأدى صلاة الصبح قبل أن يعرج على المطبخ حيث كان إبريق الشاي الساخن الذي أعدته والدته متربعا على مائدة خشبية بالية تخترقها شقوق متفاوتة السمك والطول ـ والتي تذكره بضيق
متابعة القراءةكلّما رجعت إلى البيت، أسارع إلى رمي فردتي الحذاء الثقيلتين بعيدا عني، أركلهما كيف جاء واتفق، أتملص وأتخلص منهما ومن حملهما الثقيل، أفعل ذلك حتى قبل أن أسلم على الأهل، وكأن رجلي ّ كانتا مربوطتين
متابعة القراءةفأر على الحبل، امرأة فى ناقذة تنشر غسيلا، رجل فى جلباب ممزقيقف تحت النافذة بعربة يد لبيع الخُضر. يتحرك الفأر ببطء مميت فهو يخشى الحركة المضادة على الحبل، تنحنى المرأة كفرع شجرة تهزه الريح لترفع
متابعة القراءةطرقات البسطار العسكري الناجمة عن الخبط الصارم من القائد العسكري الواقف مخاطبا جنوده المغاوير تختلط بأصوات بالبنادق الصاعدة من الجبهة الجنوبية في المعركة الدائرة الآن بين معسكر ال"جمان" والمعسكر المقابل له على الضفة الأخرى. "و
متابعة القراءةيستعد الكاتب المغربي الشاب، محمد سعيد احجيوج، لإصدار روايته العربية، الموسومة بـ "العزيف"، والتي تدور أحداثها الحالية في طنجة، وتعود بعض أحداثها إلى الريف وتطوان وسبتة. تبدأ الرواية بمقطع يكشف فيه الكاتب نهاية الرواية معلنا
متابعة القراءةلا اعتقدت شعرتم بما اشعر به بلذيذ حرقة اشعة الشمس بل برودتها ، ورقة ريح السموم في صيفنا اللاهب، وانا اقف متسمرا امام باب المدرسة الاعدادية للبنات منتظرا ليلى في خروجها و دخولها. ليلى الخمرية
متابعة القراءة…سمع صوت طرقات متلاحقة على الباب ، نهض متثاقلا ، كانت الطرقات تزداد ، بحث عن عصاه التي يتكأ عليها،ترجى الطارق أن يمهله قليلا ، توقفت الطرقات ، فتح الباب فإذا به أمام شاب يبادره
متابعة القراءةكانت تتصفَّح بعض صوَرِهِ حين استوقَفَتْها صورةٌ له أُخِذَت منذ بِضعِ سنوات، بدا فيها مختلفا. كانت نظرته حادة وعيناه تلمعان... أين اختفت تلك النظرة يا تُرى وأين ذهب ذاك البريق؟...هل هو إحباط نتيجة توالي الخيبات
متابعة القراءةلم يتخيل يوما أنه سينزح مضطرا إلى المدينة المجاورة، وأنه سيترك خلفه ضيعته المعطاء التي ورثها عن أجداده. لقد صامت السماء ثلاث سنوات، شحت الآبار، جفت الأنهار ، ونفقت الماشية ... لم تعد العائلة تحتمل
متابعة القراءة