أفرض أن البحر له وجهةُ نظر أخرى إذ هو لا يئد الموجة في المهد إذا صار كئيبا، يتخذ مراياه حرزا إصليتاً ضد ألاعيب نوارسه يشعل من لغة النوء سمادير على العلّاتِ يهش على الطير بها
متابعة القراءةقصائد عربية
أنتَ لي بدءُ الطريقِ لا أهابُ نهايتَهُ وكيف أخشى سيرَهُ؟ وفي حضنكَ تزدهي دنيايَ فرحًا ويَتُوهُ في الدُّروبِ الوَجَلُ أحنو إليكَ يا وطنًا تَسكنُهُ الأشعارُ والأملُ الشوقُ فيك يُسكرني كأنَّهُ نبيذُ وعُيوني
متابعة القراءةكأني أحمل جبلا ... أمضغ الزمن الثقيل ...وهذا العبث. ،بأصابع محروقة شيدت جسورا بين اليقين والشك حتى لايسألني الضمير المضمر بين ضلوع هذا الصدر عن ما اقترفته قدماي ، حين داست على ذاكرة القلب. في
متابعة القراءةوأنا على مشارف الشيخوخة والهرم كم من مرة همست لنفسي كأنني أحاور مجهولا: الماضي يا شيخنا لا يمكن تكراره وأن كل الايام لها نفس النكهة الا ايام عمري التاعسة بابرة الزمن ينزف عمري البطيء وبأظافري أحفر في
متابعة القراءةلا أَحَدَ هُنا يَعْرِفُنِي، لا الطُّرُقُ ولا البُيُوتُ، لا طِفْلٌ تائِهٌ، ولا حتّى طائِرٌ مَجْرُوحٌ. لا أَحَدَ هُنا يَنْتَظِرُنِي، لا امْرَأَةٌ تَرْقُبُ خُطُواتِي، ولا أَكْوَابُ شَايٍ تَتَسَلَّى بِأَخْبَارِي، ولا عَاشِقٌ يُمَنِّي النَّفْسَ بِلِقَائِي. لا رَسَائِلَ
متابعة القراءةوَلأنّني كم أحبَبتكِ، أرسُمكِ بفُرشاتي وكلمَاتي أحكي لكِ همسًا عن كل أسرَاري وحينَ تهربين منّي، أركضُ جريًا حتى عُنقي أتحسّسُ الطريق إلى الأمس أمرُّ منه كالمَدى إلى رأسي هنَاك، أشتهي من أحبّ وأمحُو من تبقّى
متابعة القراءةالحروف اتساع لحزنك فيما الفراغ اختناق السكينة ليس تمامًا هو الليل منتجعًا للضغينة صغ من ظلالك لاهوت غيرك ليس كأزهار عذرك حال المدينة ريح كأي اكتمالٍ يقابله الاحتمال تنوء إليك فتغتاب بوحك توجس من دمعةٍ
متابعة القراءةابتلع القمرَ بين شفتيه وصارَ بطنهُ سماءً مضيئةً ضحكٌ يخرجُ من عمق الليل قهقهاتٌ تنثر النجومَ على الأرضِ نامَ عشرين ساعةً سقطَ في سُباتٍ كأنّ الأرضَ تلتهمهُ تحت الحرب لكنه صحا يحملُ في ضحكته
متابعة القراءة