عِندَ مبنى البَريد تَوقّف حُلمي لن تصل رسالتي ستصادرها أنظمة الحواسيب النائمة وستطلب منّي المضيفة الحسناء الاِنصراف إلى حين. سأغادر المبنى وفي نفسي شيء من حتى. هكذا عشت الحالة مرة أخرى رفستُ علبة حليب مُهملة
متابعة القراءةشعر عربي معاصر
أردت عد النجوم كم هي فاختلطت عني الأعداد حينما ابتهجت العيون وحينما شع بريق الوجنتين وبياض لا القمر ينصفه ولا الثلج جراه ناصع لو أن كل النظر منصرف عنك ما كانت رؤية القمر وما أذهلت
متابعة القراءةإنحازُ دائمًا إلى دفءِ صوتك، إلى قلبك الذي يتفتح كوردةِ الجوري، إلى صمتي حين أختلي في تأملِ صورِ الأشجار، والبحرِ الأزرق، ورائحةِ العطر التي أرشُّها وتناسبني، تذكرني بك، فأراني أستسلم وأُلقي بكرامتي كحباتِ الأمطار، حين
متابعة القراءةوجئتك غيمة مشبعة بالأمل... أرتشف من رذاذك ملح الحياة أراقب المغيب كيف يغفو على صدرك المتراقص كحلم يتلاشى في المدى. يسافر بي الزمن ، بين أزقة الذاكرة فيشدني الحنين إلي. أتذكرني، طفلة تركب الريح تخبئ
متابعة القراءةصدر للشاعر حسن الحضري، ديوانه الجديد بعنوان "سهام البين"، ويقع الديوان في مئة واثنتين وثلاثين صفحة من القَطع المتوسط، ويضم تسعًا وخمسين قصيدة ومقطوعة في أغراض متعددة من أغراض الشعر، ويُعَد هذا الديوان هو العاشر
متابعة القراءةفي الصباح الذي يتلطف سرب فراشاته كنت أقرأ سنبلة وقفت في مهب الطريق وأرشد بعض القنابر نحو الظلال التي تتكدس تحت يدي بصريح العبارة ما زلت لم أتفهم بعد ميول الجنادب للغو حين يفيض المساء
متابعة القراءة